أما بالباء الموحدة و راء مهملة: منزل من سواد العراق، بقرب الكوفة، من منازل ملوك آل المنذر.
و أيضا: ركن من أركان عارض اليمامة، و هو جبل.
و جبل أيضا باليمن، نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو الأزدي، فنسب ولده إليه [3].
و أما أوله ثاء مثلثة ثم دال مهملة: واد أعلاه لبني أسد، و أسفله لبني عبس، و السّليلة في أعلاه [4].
- ما استعجم (ثاث) بثاءين مثلثتين بينهما ألف و الصواب (ثات) الأخيرة تاء مثناة فوقية، و المقاول- كالأقيال- و هم الملوك من حمير.
[1] لم يزد ياقوت على كلام نصر منسوبا إليه، و لم يذكر الأثابات في موضعها، و الأغلب عند الإطلاق يقصد به الأغلب العجليّ، و هو الأغلب بن جشم من بني عجل شاعر مخضرم مات في وقعة نهاوند، سنة إحدى و عشرين، و هو راجز، له ذكر كثير في كتب اللغة و الأدب.
[3] قال الحازمي: بارق بالرّاء: جبل باليمن، نزله بنو عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن ماء السماء، فسموا به، و جماع بارق سعد بن عديّ، كذا قاله خليفة، و قد خولف في ذالك، و بارق أيضا قرب الكوفة من منازل آل المنذر. انتهى.
و عند ياقوت: بارق بالقاف: ماء بالعراق، و هو الحد بين القادسية و البصرة، و هو من أعمال الكوفة، و أورد شعرا للأسود بن يعفر:
أهل الخورنق و السّدير و بارق* * * و القصر ذي الشّرفات من سنداد
و بارق أيضا في قول مؤرّج السدوسي: جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة، ثم أوصل نسبه إلى الأزد، و قال:
و هم إخوة الأنصار، و ليسوا من غسّان، و هو بتهامة أو اليمن، و أطال الكلام على بارق هاؤلاء، و أضاف: و بارق:
ركن من أركان عرض اليمامة و هو جبل، و بارق: نهر بباب الجنة، و كلمة عرض صوابها (عارض).
و بارق: القبيلة الأزدية لا تزال من القبائل المعروفة، و انظر عنهم معجم قبائل المملكة و منازلهم في تهامة غرب بلاد بني شهر و شمالها.
[4] عند الحازمي: ثادق: اسم موضع، قاله الأزهريّ، و قال غيره: هو واد أعلاه لبني أسد، و أسفله لبني عبس، قال لبيد:-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 150