- و في كتاب بلاد العرب في الكلام على مياه غني: الحنابج، ثم الأودية، ثم أرينبة ثم جدعة ثم سوادمة، هذه المياه كلها لبني عتريف بن سعد بن جلّان بن غنم بن غني. انتهى.
و تقع هذه المياه في عالية نجد فيما بين جبل النّير و حمى ضريّة، و أكثر المياه في هذا العهد قد نضبت فجهلت مواقعها.
[2] في المعجم أوعال: جمع وعل، و هو كبش الجبل، اسم لجبال بها بئر عظيمة، و قيل: إنها هضبة يقال لها:
ذات أوعال، قال امرؤ القيس:
و تحسب ليلى لا تزال كعهدنا* * * بوادي الخزامى، أو على ذات أوعال
و قال نصر، ثم أورد كلامه مضيفا: و من قال إنها جبال، ينشد قول عمرو بن الأهتم:
قفا نبك من ذكرى حبيب و أطلال* * * بذي الرّضم فالرّمّانتين فأوعال
و هناك موضع يطلق عليه أم أوعال: أرض واسعة تقع غرب الحماد، شمال الجوف، و في الشمال الشرقي من وادي السّرحان، و تمتد من الجنوب إلى الشمال الغربي بامتداد الحماد، حتى حدود الأردن، (تقع بين خطي الطول: 00/ 38 و 30/ 39 و خطي العرض: 00/ 31 و 00/ 32)، و يمر خط الأنابيب بها، و فيها منخفض مستطيل يدعى خور أمّ أوعال. انتهى.
و قد عدّ الهمداني أمّ أوعال مع الذّنابات، أخذا من قول العجّاج:
خلّى الذنابات شمالا كثبا* * * و أمّ أوعال كها أو أقربا
و قال ابن السكيت: يقال لكل هضبة فيها أوعال: أم أوعال. انتهى.
و لهذا أطلق الاسم على مواضع.
[3] في بلاد العرب في الكلام على مياه بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن: و لهم أوقح بالشّراج، شراج بني جذيمة بن عوف بن نصر.
و أورد ياقوت هذا مضيفا خبرا عن أمّ الضّحّاك الضّبابية، و نزولها بناس من بني نصر ذبحوا لها حمارا و قدموا لها جردانه فهجتهم بأبيات، أمّا أوقح: فهو منهل لا يزال معروفا، يقرن كثيرا بمنهل آخر اسمه النّير، و هو غير النّير الجبل العظيم.-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 145