- و يقع أوقح: شرق قرية كلاخ بميل نحو الجنوب، و كان في القديم من مناهل الحجاج القادمين من اليمن، على ما ذكر الهمداني في صفة الجزيرة- ص 264- و الشّراج: جمع شرج: و هي الشّعاب و الأودية.
[1] و في كتاب بلاد العرب: بعد أن ذكر الغزيز قال: فتأخذ على رملة يقال لها الوركة، فإذا جزعتها وردت أهوى و أضيمر: ماءان لبني حمّان، و أهل المرّوت بنو حمّان، و هو جبل فيه مياه و مراتع، و بين أهوى و حجر اليمامة أربع ليال. انتهى ملخصا، و كلمة (أضيمر) في كتاب بلاد العرب أراها مصحفة عن (أصيهب)، تصغير الأصهب، و هو الأشقر، ماء قرب المرّوت لبني حمّان، أقطعه النبي (صلى اللّه عليه و سلم) حصين بن مشمّت الحمّاني التميمي، لما وفد إليه مسلما، مع مياه أخر. انظر معجم ما استعجم- 1214.
و المرّوت ليس جبلا، بل أرض واسعة ذات تلال و رياض و تلاع من أخصب المراعي، إذا جادها الغيث، و يقع بين نفودي قنيفذة و السّرّ جنوب الوشم، و يبدو أن نفود قنيفذة كان قسما من المرّوت، فعلته الرمال، و حمّان هو عبد العزّى بن سعد بن زيد مناة بن تميم، و من مياه المرّوت: تبراك: المنهل الذي عمر حديثا بحفر آبار (إرتوازية) تسقي زراعة قوية.
و حجر هذا هو قاعدة اليمامة، المدينة التي قامت على أنقاضها مدينة الرياض.
[2] الاسم تقدم ذكره في (الأعيرف) و قال ياقوت: أيهم موضع من قول النابغة:
ألمم برسم الطّلل الأقدم* * * بجانب السّكران فالأيهم
قال نصر: و لطيّئ الأيهم: و هي أودية لبني موقع.
تنبيه: أورد نصر في هذا الباب (مفردات حرف الألف) اسمين: (ذا قرد، و وان)، و محل الاسم الأول حرف القاف، و الثاني حرف الواو، و قد وضعا في محلهما من الكتاب.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 146