responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 144

و

أوداة

: قلب بها أجارد مذكور فيه‌ [1].

الأوجار

: قرية لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عبد القيس‌ [2].

الأوديّة و أرينبة

: ماءان لغنيّ بن أعصر بن سعد بن قيس‌ [3].


[1] في معجم البلدان أورد قول حيّان بن قيس:

إذا هبطوا الأودات و البحر دوننا* * * فقل في ثناء بيننا آخر الدّهر

ثم قال: قال نصر: الأوداة، بالهاء: مجتمع أودية بين الكوفة و الشام، و قد يقال للتي ببطن فليج الأوداة، و أوداة: قلب بها أجارد، و أوداة كلب: أودية كثيرة تنسل من الملحاء، و هي رابية مستطيلة، ما شرّق منها فهو الأوداة، و ما غرّب فهو البياض. انتهى.

و لم أر كلام نصر الذي نقل، و مجتمع الأودية التي بين الكوفة و الشام هي أوداة كلب، و هي أودية تعرف الآن باسم أودية عنزة، تحدثت عنها بتوسع في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي، و هي أودية تنحدر من المرتفعات الواقعة شرق الحماد متجهة صوب الشرق حتى تفيض في سهول العراق الغربية، و من أشهرها وادي المراء، و أحامر (حامر)، و عرعر، و أبو القور، و هي في إمارة الحدود الشمالية من المملكة، و منها أجارد.

و تقدم لنصر أن الأوداء: ماء ببطن فلج، و هنا قال: ببطن فليج، و أراه هو الصواب، ففليج المراد هنا من روافد وادي فلج التي تأتيه من جهة الشمال، و هذا أقرب إلى بلاد بني تيم الله بن ثعلبة من فلج الذي هو وادي الباطن.

أمّا أجارد: فقد ذكر ياقوت في المعجم: أجارد- بضم الهمزة-: واد من أودية كلب، و هي أودية كثيرة تنشل من الملحاء، إلى آخر ما ذكر، و البياض: في كلامه يدعى الآن الحماد.

و يفهم مما تقدم أن الأوداء و الأوداة متقاربة، و كلها في شمال الجزيرة، سوى الماء الذي ببطن فليج في شرقها، و عن (فليج) انظر قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.

[2] وصل ياقوت نسب أنمار إلى عبد القيس، أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، و لم يزد، و لا أستبعد أن يكون الاسم مصحفا و صوابه: الأوجام، إذ العامة كثيرا ما يبدلون بعض حروف الاسم، و لا سيما الحرف الأخير الساكن، حيث لا يبين في النطق، و الأوجام: هي إحدى قرى القطيف المشهورة، في الشمال الغربي منه، و تسمى الآجام، و قد يكون اسم الأوجام هو الصحيح.

[3] لم يزد ياقوت على ما هنا، و ضبط الاسم في كتاب نصر: بضم الهمزة بعدها واو، ثم دال، ثم ياء مشددة، و ذكر ياقوت في كلامه على أرينبة: أنه اسم ماء لغني بن أعصر بن سعد بن قيس، و أضاف: و بالقرب منها (الأوديّة)، و قيس: هو قيس عيلان بن مضر بن نزار.-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست