: بفتح الهمزة بعدها واو ساكنة ممدود: ماء ببطن فلج لبني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة [4].
الأوداة
: بدل المدة هاء: مجتمع أودية بين الكوفة و الشام، و قد يقال للذي ببطن فليج أوداة،
[1] في معجم البلدان: ذات أنواط: شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتيها كل سنة تعظيما لها، فتعلق عليها أسلحتها، و تذبح عندها، و كانت قريبة من مكة، و ذكر أنهم كانوا إذا أتوا يحجون يعلقون أرديتهم عليها، و يدخلون الحرم بغير أردية، تعظيما للبيت، و لذالك سميت أنواط، يقال: ناط الشيء ينوطه نوطا إذا علّقه.
[2] نقل في المعجم يعني ابن إسحاق في ذكر غزوة تبوك: ثم أقبل رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) حتى نزل بذي أوان، و يقال: ذات أوان، و كان بلدا بينه و بين المدينة ساعة من نهار، و هذا في السيرة النبوية، بعده: أتاه خبر مسجد الضّرار.
[3] عند ياقوت: الإوانة- بالكسر-: من مياه بني عقيل بنجد، و لم يزد.
و قال الهجريّ: سألته عن الإوانة، فقال: ركيّة بالعرف شقّ المضاجع، قرب و شحاء، و الودكاء و الدّخول، و هو ماء برمل السّرّة إلى بيشة، و أورد أبياتا من الشعر، و المضاجع: تعرف الآن باسم (المجضع): أرض واسعة سهلة التّربة ذات تلال و برق، و ليس فيها من الجبال الكبيرة إلا هضب الدّخول، و قنّة الصّاقب، و جبل حومل، تقع شرق رمل عرق سبيع المعروف قديما باسم رملة بني أبي بكر بن كلاب، و في الشمال من بلاد العبلة (المطلى) و في الجنوب كثيب حوضى، و هي في عالية نجد الجنوبية ملحقة بمحافظة عفيف تقع جنوب البلدة على نحو 150 كيلا، و بنو عقيل من بني عامر بن صعصعة.
[4] لم يزد ياقوت على ما هنا غير منسوب، و بطن فلج: هو وادي الباطن الذي تقع فيه بلدة الحفر، و في صفة جزيرة العرب: الأوداء: ماء لضبّة إلى ما يصلى نطاع، و لعل الهمداني استنتج قرب الموضع من نطاع من قول امرئ القيس:
سالت بهنّ نطاع في رأد الضّحى* * * و الأمعزان و سالت الأوداء
و يلحظ: أن الأوداء في اللغة هي الأودية، و مثلها في لغة طيّئ الأوداة، و ما ذكر نصر: ماء، و في شعر امرئ القيس: مجرى سيل، و فرق بين الاثنين، و عكابة: هو ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 143