أمّ العيال‌

: قرية، صدقة فاطمة بنت الرسول (صلى اللّه عليه و سلم)‌ [1].

الأملحان‌

: ماءان لضبّة بلغاط، و لغاط: واد لضبّة [2].

أنصاب‌

: (أعشاش) [3].

أنطاكيّة

: مدينة، مشددة [4].

أنقرة

: مدينة بالروم‌ [5].

ذات أنواط

: شجرة خضراء عظيمة، كان كفار قريش و غيرهم يحجونها كل سنة، و يعلقون بها

- و لا أدري من أين أخذ ياقوت هذا، فكلام نصر في حرف الألف هو المتقدم، و كلمة (العمرة) فيه صوابها (الغمرة) بالغين، التي يحرم منها أكثر حاج العراق قديما.

و في كتاب المناسك: و على ثمانية أميال من غمرة: أمّ خرمان، و منه يعدل أهل البصرة، و هو الجبل الذي عليه علم و منظرة، و عنده بركة أوطاس و آبار و منازل، إلى آخر ما ذكر.

و مفهوم تحديد هذا الموضع عند المتقدمين: أنه يقع على مقربة من بركة زبيدة المعروفة في الشمال الشرقي من قرية عشيرة، على مقربة من وادي العقيق.

[1] أصل هذا في رسالة عرّام: فبعد أن ذكر جبل آرة قال: هو جبل أحمر تخرّ من جوانبه عيون، على كل عين قرية، فمنها قرية غنّاء كبيرة يقال لها الفرع، و منها أمّ العيال: قرية صدقة فاطمة بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، و ذكر غيرها من القرى.

و أمّ العيال: هذه العين لا تزال معروفة، قرية تقع غرب جبل آرة، في منطقة الفرع، و تبعد عن (أمّ البرك)، المعروفة قديما بالسّقيا في الطريق القديم بين مكة و المدينة، بنحو 65 كيلا شرقا.

[2] أصل هذا في كتاب بلاد العرب- ص 263- و الأملحان، الآن: مليح و عضيدان، و هما قريتان مجاورتان لبلدة الغاط و هي (لغاط) قديما، و ضبّة: هو ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، و لغاط (الغاط) أصبح الآن بلدة كبيرة في طرف جبل طويق عارض اليمامة الشمالي (بقرب خط الطول: 00/ 45 و خط العرض:

03/ 26).

[3] تقدم الكلام على أنصاب عند ذكر أعشاش، و أنصاب: منهل لا يزال معروفا في الحدود بين المملكة و العراق (بقرب خط الطول: 43/ 44 و خط العرض: 11/ 29).

[4] لا تزال المدينة مشهورة، و عند ياقوت: أنطاكية- بالفتح ثم السكون و الياء مخففة-، و تحدث عن تاريخها حديثا طويلا، و ذكر بعض المنسوبين إليها. أما قول نصر: مشددة، فيبدو أنه يقصد الياء، و أنّ في العبارة حذفا لكلمة: و الياء مشددة.

[5] هي قاعدة بلاد الجمهورية التركية الآن، و أطال ياقوت الكلام عليها.