responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 141

إمّرة الحمى‌

: لغنيّ و أسد: و هي أدنى حمى ضريّة، أحماه عثمان لإبل الصدقة، و هو اليوم لعامر بن صعصعة [1].

أمّ أذن‌

: قارة بالسّماوة تؤخذ منها الرّحيّ‌ [2].

أمّ خرمان‌

: ملتقى حاجّ البصرة و الكوفة، بركة إلى جانبها أكمة حمراء على رأسها موقد [3].


[1] أصل هذا الكلام ملخص مما في كتاب بلاد العرب- ص 386-: و نقل عن أبي جعفر: ليست إمّرة من الحمى، و إنما حدّ الحمى طخفة، و هو يطؤها الطريق.

و في معجم البلدان: إمّرة: اسم منزل في طريق مكة من البصرة بعد القريتين إلى جهة مكة، و بعد رامة، و هو منهل، و فيه يقول الشاعر:

ألا هل إلى عيش بإمّرة الحمى‌* * * و تكليم ليلى ما حييت سبيل‌

و في كتاب الزمخشري: إمّرة: ماء لبني عميلة على متن الطريق، و قال أبو زياد: و من مياه غني بن أعصر: إمّرة من مناهل حاج البصرة، و قال نصر، ثم أورد نص كلامه.

و إمّرة: جبل لا يزال معروفا، و فيه واد يسمى النّاصفة، كان فيه ماء، و في شرقيّه قرية حديثة، و سيل إمّرة يتجه إلى وادي الدّاث، من روافد وادي الرّمة، و تقع إمّرة بين هجرتي دخنة و الشّبيكة، و في كتاب المناسك: من رامة إلى إمّرة 27 ميلا، و إمّرة في بلاد قيس، فيها آبار كثيرة، و بنو عميلة بن عتريف بن سعد من غني، و عدّ الهجري إمّرة من جبال الحمى (و تقع بقرب خط الطول: 22/ 43، و خط العرض:

24/ 25).

[2] نقله ياقوت بنصه غير منسوب، و في شمال نواظر شرق الدهناء فيما بينها و بين خط الأنابيب جنوب دحل لقطان قارة تعرف الآن باسم (أمّ أذن) و لكنها ليست في السّماوة، و المتقدمون يتوسعون في إطلاق السّماوة على صقع واسع من شرق الجزيرة و شمالها.

[3] في كتاب بلاد العرب: فإذا جزت أوطاس أشرفت على غور تهامة، إلى أن قال: و يجتمع طريق البصرة و الكوفة ب (أمّ خرمان)، و هي أوطاس، و في أمّ خرمان يقول الشاعر:

يا أمّ خرمان ارفعي الوقودا* * * فقد أطالت نارك الخمودا

أنمت أم لا تجدين عودا

و نقل ياقوت عن ابن السكيت نحو كلام نصر هذا مضيفا رجزا يتعلق بها، و قال: و في كتاب نصر: أمّ خرمان: جبل على ثمانية أميال من العمرة التي يحرم منها أكثر حاج العراق، و عليه علم و منظرة، و كان يوقد عليها لهداية المسافرين، و عنده بركة أوطاس، و منه يعدل أهل البصرة عن طريق أهل الكوفة.-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست