responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 140

أكمان‌

: من مياه نجد [1].

الأكوام‌

: جبال لغطفان، ثم لفزارة مشرفة على بطن الجريب، و هي سبعة أكوام‌ [2].

ألاهة

: قارة بها أيضا [3].

ألّيس‌

: موضع بالشام في شعر أبي محجن‌ [4].


[1] لم يزد ياقوت على قول نصر منسوبا إليه سوى (بالضم)، و في التاج: أكمان- كعثمان- من مياه نجد، عن نصر. انتهى.

و ما أكثر مياه نجد، و لا سيما التي درست فجهلت.

[2] أصل هذا في كتاب بلاد العرب عن العامري بإضافة: و لا تسمى الجبال كلها أكوام، و أضاف: و سئلت امرأة أن تعدّ عشرة أجبال متواليات لا تتتعتع فيها، فقالت: أبان و أبان، و قطن و الظّهران، و سبعة الأكوام و طميّة الأعلام، و عليمتا رمّان، ثم أورد كلاما يتعلق بأسمائها.

و نقل ياقوت ملخص ما في كتاب بلاد العرب، و هذه الأكوام: جبال سود تقع على الضفة الشمالية الغربية من وادي الجريب (الجرير) على بعد 20 كيلا من الوادي، تقع في الشمال الشرقي من منهل طلال، و الماء المعروف قديما في حدود بلاد القصيم الغربية، (بقرب خط الطول: 05/ 43 و خط العرض:

50/ 24).

[3] في المعجم: الألاهة، ثم أورد خبرا طويلا عن المفضّل بن سلمة، يتعلق بالشاعر أفنون التغلبي، و من شعره:

كفى حزنا أن يرحل الرّكب غدوة* * * و أصبح في عليا الألاهة ثاويا

و لعدي بن الرّقاع العاملي:

بغراب إلى الألاهة حتّى‌* * * تبعت أمهاتها الأطلاء

و في معجم ما استعجم: إلاهة- بكسر أوله-: على وزن فعالة، قارة بالسّماوة من دار كلب، و هي بين ديار تغلب و الشّام.

و أضيف: إلاهة التي في بلاد كلب لا تزال معروفة، و لكنهم يسمونها الآن: لاهة، فيحذفون الهمزة، و هي التي في السّماوة، و هي قارة تقع في الشمال الشرقي من بلدة طريف، بقرب الحدود، تبعد عن طريف بما يقارب 40 كيلا، و تشاهد من تلك البلدة. و قول نصر: (بها أيضا) يقصد السّماوة؛ لأنه عطفها على (أم أذن).

[4] في المعجم: أليس مصغر بوزن فلّيس، و نقل عن الزمخشري: ألّيس بوزن سكّيت، الموضع التي كانت فيه الوقعة بين المسلمين و الفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية، و في كتاب الفتوح: ألّيس من قرى الأنبار، و قال أبو محجن الثقفي، و قد حضر هذا اليوم و أبلى بلاء حسنا، ثم أورد أبياتا من قصيدة فيها:

و قرّبت روّاحا و كورا و غرقة* * * و غودر في ألّيس بكر و وائل‌

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست