- الحدود العراقية بحدود المملكة مع حدود المنطقة المحايدة- سابقا- يدعه خطّ الأنابيب شماله، و هو واقع في الطرف الشمالي من جبال الشّعبة (بقرب خط الطول: 45/ 44 و خط العرض: 15/ 29).
[2] قال ياقوت: أعوص موضع قرب المدينة جاء ذكره في المغازي، قال ابن إسحاق: خرج الناس يوم أحد حتى بلغوا المنقّى دون الأعوص، و هي على أميال من المدينة يسيرة.
و في كتاب وفاء الوفا: الأعوص- بالعين و الصّاد المهملتين-: موضع شرق المدينة بطرف الطريق بين بئر السّائب و بئر المطّلب، به أبيات و آبار، سمي بذالك لأن رجلا من بني أمية أراد أن يستخرج به بئرا، فاعتاصت عليه، و كان يسكنه إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأشدق، و إياه عنى عمر بن عبد العزيز بقوله:
لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد الرجلين: صاحب الأعوص أو أعمش بني تيم، يعني القاسم بن محمد. انتهى.
و في كتاب المناسك: بعد ذكر بئر مطّلب، قال: ثم تمضي عن بئر المطّلب حتى تدفع في الأعوص، ثم تصير إلى واد يقال له: قناة، و قناة: الوادي الذي يمر بين المدينة و أحد، و بين بئر المطّلب و مدينة الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) خمسة أميال. انتهى.
و قال البكري في معجم ما استعجم: الأعوص: موضع بقرب المدينة على بضعة عشر ميلا منها.
و يفهم من كلام نصر و غيره: أن المسافة بين الأعوص و المدينة أقلّ من بضعة عشر ميلا.
1- جبل يقع في الشمال الغربي من أجأ، ينحدر منه أودية تتجه إلى قاع الصّير، و في هذا الجبل نخل، قدره الأستاذ سليمان الدخيل ب 500 و هذا هو المقصود عند المتقدمين.
2- جبيل صغير مطل على مدينة حائل من الناحية الجنوبية الشرقية، بجانب سور المدينة، و فوقه قلعة صغيرة، و قد تجاوزه بنيان المدينة الآن.
أما الأفيق: فلم يذكر ياقوت هذا الاسم سوى قرية من حوران تسميها العامة (فيق) و أورد شاهد هذا من شعر حسان.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 136