- كلام نصر: مقنتير- بفتح الميم و القاف و سكون النون و كسر التاء-: جبل لأجأ عند عامق لبني غصن من طيّئ. انتهى.
و يبدو أن الموضعين مختلفان.
[1]: عند ياقوت: الأعزلان- بالزاي-: اسم لواديين يقال لأحدهما الأعزل الرّيّان، لأن به ماء، و للآخر: الأعزل الظّمآن؛ لأنه لا ماء به، قال أبو عبيدة، ثم أورد كلام نصر، و قول جرير:
هل تؤنسان و دير أروى دوننا* * * بالأعزلين بواكر الأظعان
و المرّوت: أرض واسعة تقع جنوب منطقة الوشم، و غرب نفود قنيفذة، و شرق منطقة عرض القويعية، و بنو حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
[2] في كتاب بلاد العرب بعد ذكر إراب: ماء لبني العنبر، قال: ثم جزرة ثم الطّحّانة ثم الأعزلة ثم القنيفذة، ثم النّبقة، و هي لطهيّة. إلى آخر ما ذكر.
و مفهوم هذا أنها في منطقة بلاد الزلفي، أما ياقوت فلم يزد على كلام نصر غير منسوب إليه.
[3] و في كتاب بلاد العرب: دار يربوع الحزن، و مياههم: أعشاش و الفردوس و أنصاب، و في معجم ما استعجم للبكري: أعشاش جمع عشّ: موضع في ديار بني يربوع كانت لهم فيه وقعة على بكر بن وائل، و كانت بكر أغارت عليهم هناك، فهو يوم أعشاش و يوم العظالى و يوم مليحة، قال أبو عبيدة: و هي مواضع متقاربة في بلاد بني يربوع، ثم أورد شعر الفرزدق.
و في معجم البلدان: أعشاش: موضع في بلاد بني يربوع بن حنظلة، و في النقائض- 283-: يوم الإياد و هو يوم العظالى، و يوم الأفاقة، و يوم أعشاش، و يوم مليحة.
و قول صاحب النقائض هذا يدل على تقارب هذه المواضع، و أنها في جهة واحدة، و قد تكون متقاربة فحدثت المعركة في تلك الأماكن من جرّاء الكر و الفر بين الفريقين، و تلك الجهات في شرق الدهناء في أسفل حزن بني يربوع.
و أنصاب: منهل لا يزال معروفا، و هو في حزن بني يربوع، و مليحة معروفة من جبال التيسية (تياس) من حزن بني يربوع، و لكن المسافة بين أنصاب و بين مليحة واسعة، و أنصاب: ماء لبني يربوع، و قد ورد الاسم في كتاب بلاد العرب محرفا: (الصّاب) من مياه الحزن، و أنصاب: هذا يقع في نقطة التقاء-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 135