- تميم، و الفلج هو الأفلاج، و أطلحاء يسمى الآن (طلحا) ملحق إداريا ببلاد الحوطة، و رسم في بعض الخرائط خطأ (طلحة) و يقع (بقرب خط الطول: 45/ 46 و خط العرض: 12/ 23).
[1] في بلاد العرب: و حائل بين رملتي جراد و الأطهار، و هي من حائل أيضا. انتهى.
و يبدو أن المراد بالأطهار ما يعرف الآن باسم نفود قنيفذة، و جراد: نفود السّرّ، و حائل: أرض واسعة واقعة بين هاتين الرملتين الكبيرتين، في جنوب إقليم الوشم و شرق عرض شمام (القويعيّة).
[2] أورد ياقوت كلام نصر. و جبل أظايف ورد في شعر حاتم الطائي، و قال عنه الهجري: وظايف: جبل شرق أجا مطلع الشمس، به قبر حاتم ليس قربه جبل.
و يبدو لي أن جبل أظايف (وظايف) هو ما يطلق عليه الآن اسم ظايف، و هو جبيل صغير من سلسلة الجبال التي تقع شمال أجا، بينه و بين النفود، و يبعد عن مدينة حائل بما يقارب 40 كيلا في الشمال الغربي منها، (بقرب خط الطول: 45/ 41 و خط العرض: 25/ 27) مع أن هذا لا يتفق مع قول الهجريّ، من أنه شرق أجا مطلع الشمس، و قد يكون جبلا آخر.
و تنعة: منزل حاتم ليست معروفة، و تحدثت عنها في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.
فإذا كانت في وادي توارن التي يقال إن قبر حاتم فيه، فجبل ظايف يقع بالنسبة إليها شمالا منفصلا عن جبال أجأ.
[3] في معجم البلدان: أعامق- بضم الهمزة-: اسم واد في قول الأخطل:
و قد كان منها منزل نستلذّه* * * أعامق برقاواته و أجاوله
أجاوله: ساحاته، و قال عدي بن الرقاع:
نفشت رياض أعامق حتّى إذا* * * لم يبق من سمل النّهار ثميل
سمل- بالسين المهملة-: جمع سملة، و هي البقيّة من المطر تبقى في الغدير، و بعد هذا البيت في شعر عدي:
حتّى وردن من الأزارق منهلا* * * و لهنّ من وضح النّهار أصيل
و يفهم من شعر الأخطل و عدي أنه في شمال الجزيرة، غير بعيد عن وادي الأزرق، على أنه سيأتي من-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 134