قد ثنّاه على ما حوله‌ [1].

أصيهب‌

: (أهوى).

ذات الأضاء

: واد [2].

أضاخ‌

: سوق بها بناء و جماعة ناس، و هي معدن البرم‌ [3].

أطحل‌

: جبل بالحجاز لثور بن عبد مناة ينسبون إليه، و حاضرتهم الكوفة، و فيهم تواضع‌ [4].

أطلحاء

: ماء لبني جعدة بوادي أطلحاء [5].

[1] في المعجم- بكسر الميم و تاء مثنّاة-: اسم علم في برّيّة بعينها، قال الراعي:

أشلى سلوقيّة باتت و بات بها* * * بوحش إصمت في أصلابها أود

ثم أشار إلى أن كسر الهمزة من إصمت، إما لغة لم تبلغنا، و إما يكون غيّر في التسمية به عن أصمت بالضم- الذي هو منقول من مضارع هذا الفعل، إلى آخر ما ذكر، و الكلمة في كتاب نصر غير مضبوطة بالشكل، و لم يذكر ياقوت كلام نصر.

[2] في المعجم: الأضاء- بالفتح و المدّ-: واد. انتهى‌

[3] أطال ياقوت الكلام على أضاخ، و عدّه من قرى اليمامة لبني نمير.

و نقل عن الأصمعي ما ذكره نصر بنصه، و أورد فيه شعرا، و نقل عن أبي القاسم، يقصد ابن عساكر، بعض المنسوبين إليه، و هو محمد بن زكريا أبو غانم النحوي، و يقال له اليمامي الأضاخي من قرية من قرى اليمامة، و ذكر بعض شيوخه و تلاميذه.

و أضاخ: بلدة لا تزال معروفة، و معدن البرم، جمع برمة و هي القدر الذي يطبخ به، كان إلى عهد قريب مما هو معروف يصنع في هذه القرية من الحجارة، و قد ينطق اسمها (وضاخ) تقع شمال بلدة نفي (نف‌ء) على نحو 25 كيلا، و لأضاخ ذكر كثير في كتب المتقدمين (تقع بقرب خط الطول: 55/ 43 و خط العرض: 15/ 25).

[4] في المعجم: أطحل و الطّحلة: لون بين الغبرة و البياض، و هو جبل بمكة يضاف إليه ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة، فيقال له ثور أطحل، و ذكر أن سفيان الثّوريّ منسوب إلى ثور أطحل، و أنه مات بالبصرة سنة 161.

[5] ضبط ياقوت الاسم- بضم اللام و المد-: و نقل ما هنا مضافا إلى نصر، و جاء في كتاب بلاد العرب: و فيما بين المجازة و الفلج لجعدة مياه، فمنها النّضح: بواد يقال له العرجون، و لهم أطلحاء: و هو ماء بواد يقال له وادي الأطلحاء، و بلادهم هذه أودية و قفاف. انتهى.

و وادي أطلحاء: لا يزال معروفا يجتمع في أسفل وادي برك، و المجازة: تعرف الآن باسم حوطة بني-