اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 132
أشمذان
: تثنية أشمذ: جبلان بين المدينة و خيبر تنزله جهينة و أشجع [1].
أشيّ
: واد للأحمال من بلعدويّة، أظنه من أرض اليمامة [2].
ذات الإصاد
: ردهة في ديار عبس، وسط هضب القليب، و هو علم أحمر ذو شعاب في أرض الشّربّة [3].
إصمت
: موضع، و في شعر أميّة بن أبي الصّلت:
بوحش الأصمتين له ذباب
[1] في معجم البلدان: بعد المعنى اللغوي لكلمة (شمذ) أورد لرزاح بن ربيعة العذريّ أخي قصي بن كلاب لأمّه:
جمعنا من السّرّ من أشمذين* * * و من كلّ حيّ جمعنا قبيلا
و قيل: أشمذان هاهنا جبلان، و قيل: قبيلتان، ثم ساق كلام نصر منسوبا إليه.
و أقول: و الصواب أنهما جبلان لا يزالان معروفين، يشاهدان من غرب قرية الصّلصلة الواقعة في منتصف الطريق بين المدينة و خيبر رأي العين، يحفهما الطريق بعد محاذاة الكيل السابع و الخمسين من خيبر إلى المدينة، و يبعدان عن الصّلصلة نحو 10 أكيال، و يقعان بقرب (خط الطول: 19/ 39 و خط العرض: 10/ 25) و كتب الاسم في إحدى الخرائط (جبل الشّمط) خطأ.
[2] أصل هذا في كتاب بلاد العرب فبعد ذكر وادي الكلب ذكر القلعة، و قال: ثم أشيّ، و هو واد للأحمال من بلعدوية، ثم قضة و هي لهم أيضا. انتهى.
و لا يزال الوادي معروفا، و هو في منطقة سدير، فوق جبل طويق (العارض) و بنو العدويّة هاؤلاء هم بنو صدي بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، و وادي أشيّ أعلى وادي المجمعة قاعدة سدير.
[3] في المعجم: الإصاد: اسم الماء الذي لطم عليه داحس فرس قيس بن زهير العبسي، و كان أجراه مع الغبراء فرس حذيفة بن بدر الفزاريّ، ثم ذكر طرفا من الخبر المتعلق بهذا، و نقل عن أبي عبيد (لعل الصواب: أبي عبيدة) ذات الإصاد: ردهة في ديار عبس وسط هضب القليب، و هضب القليب: علم أحمر فيه شعاب كثيرة في أرض الشّربّة، و قال الأصمعي: هضب القليب بنجد جبال صغار، و القليب: في وسط هذا الموضع يقال له ذات الإصاد، و هو اسم من أسمائها. انتهى.
و الرّدهة: نقرة في حجر، أو في أرض صخرية يجتمع فيها ماء المطر. و الشّربّة- كما عرّفها المتقدمون-:
الأرض الواقعة بين مجرى وادي الجريب (الجرير الآن) جنوبا و بين مجرى وادي الرّمة شمالا، و تشمل أرضا واسعة من عالية نجد.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 132