: ظربان مكتنفان ماء يقال له: الظّبي، لبني سليم [5].
- ما يعرف قديما باسم الأسود، فالجزء الغربي منها متصل بالحجاز، و الشرقي متصل ببلاد نجد.
[1] هذا من كتاب بلاد العرب- ص 251-: و نص ما فيه: (و أما كعب بن جندب، فلهم ماءة يقال لها الأسيلة، لهم به نخل، و لهم قاع يزرعونه، يقال له الجثجاثة، و قال في موضع آخر- ص 264-: في الكلام على بلاد بني ضبّة: و لغاط واد لبني ضبّة ثم أسيلة، و هي لهم، ثم الجثجاثة لبني ضبّة، و بنو ضبّة كانوا يجاورون بني جندب، و يظهر أنهم يشاركونهم في بعض المنازل، و في سفح جبل طويق قرب الدّاهنة قرية ذات نخل تسمى أسيل.
و مفهوم كلام صاحب بلاد العرب: أنها في الجانب الشمالي الموالي لبلدة لغاط (الغاط) في شمال جبل طويق.
[2] الأشعر: الجبل المشرف على سبوحة، لا يزال معروفا، يقع غرب جبل كنثيل، يمر الطريق إلى الزّيمة بسفحه الغربي، و سبوحة و حنين: الأول اسم واد لا يزال معروفا، و حنين: هو وادي قرية الشّرائع.
[3] الأشعر و الأجرد: جبلا جهينة، حددهما الهجري و وصف ما فيهما من مواضع: من أودية و جبال، فالأجرد- و هو الشمالي منهما- لا يزال معروفا باسمه، و الأشعر: يعرف الآن باسم الفقرة.
و للمتقدمين فيهما كلام طويل، و شهرتهما تغني عن تفصيل الحديث فيهما، و هما بقرب المدينة، و لكن طريق المتجه إلى الشام يمر بهما.
[4] يبدو أن هذا الجبل هو جبل قدس الأبيض، فعرّام في رسالته، لما ذكر ورقان قال: و يفلق بينه و بين قدس الأبيض ثنيّة، بل عقبة يقال لها ركوبة، و قدس هذا جبل شامخ ينقاد إلى المتعشّى، بين العرج و السّقيا. انتهى.
و ثنيّة ركوبة هي الواردة في خبر الهجرة.
و العرج: واد معروف يجتازه الطريق القديم بين مكة و المدينة، و لا يزال معروفا، و جبل قدس الأبيض و ما حوله من الجبال تطل عليه من الناحية الشرقية.
[5] لم يزد ياقوت على ما هنا من دون نسبة، سوى قوله: الإشفيان تثنية الإشفى الذي يخرز به، و الظّرب: الجبل الصغير و الرابية، و كلام نصر نقله صاحب التاج و لم يزد، و بلاد بني سليم في عالية نجد، و أسافل الحجاز.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 131