الأساهيب‌

: (الأعيرف).

أسنمة

: رملة على سبعة أيام من البصرة، و قال عمارة: هي أسفل الدهناء، على طريق فلج و أنت مصعد إلى مكة، و هو نقا محدّد طويل، كأنه سنام، و عنده ماء يقال له العشر، و قيل: بفتح الألف‌ [1].

أسود النّساء

: جبل من منازل أبي بكر بن كلاب‌ [2].

الأسود

: جبل بحذاء نخل، نصفه حجازي، و نصفه نجدي، به جبل شامخ‌ [3].

الأسيلة

: ماء به نخل و زرع في قاع يقال له: الجثجاثة، يزرعونه، و هو لكعب بن جندب بن العنبر

[1] أطال المتقدمون الكلام على أسنمة لغة و تحديد موضع، و لعل أوضح تحديد لها قول عمارة الذي نقله نصر هنا، و قد تحدثت في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و في قسم المنطقة الشرقية عن هذا الموضع الذي ورد كثيرا في الشعر، و من ذالك قول زهير:

فعرّسوا ساعة في كثب أسنمة* * * و منهم بالقسوميّات معترك‌

و القسوميّات: لا تزال معروفة، و هي أعلى واد من روافد وادي فلج (الباطن) حديثا يتجه إليها من الشمال من قرب قرية سامودة، حتى يصبّ فيه بين أمّ عشر العليا و أمّ عشر السفلى الواقعتين في بطن الوادي، و القسوميّات في حدّ الدّهناء من الشرق. و يفهم من شعر زهير: أنّ أسنمة تقع في الرّمال العظيمة التي بين ذات العشر (أمّ عشر الآن) و هي قرية، و بين المجازة التي تعرف الآن باسم الثّماميّ، و هو منهل.

[2] و في المعجم: النّساء: عرق يستبطن الفخذ. و أسود النّساء: جبل لبني أبي بكر بن كلاب مشرف على العكليّة، و أصل هذا في كتاب بلاد العرب في الكلام على بلاد بني أبي بكر بن كلاب؛ قال: فمن أدنى بلادها إلى آخرها مما يلي بني الأضبط العكليّة، و هي ماءة عليها خمسون بئرا، و جبلها أسود النساء.

انتهى.

و في عالية نجد: منهل قديم يدعى عكليّة شمال بلدة عفيف على نحو 40 كيلا، و هي واقعة في بلاد بني الأضبط من بني كلاب، و يرى الأستاذ سعد بن جنيدل أنها غير عكليّة بني أبي بكر، و أكثر المياه القديمة قد غارت فجهلت مواقعها.

[3] أصل هذا في رسالة عرام حيث قال: و من القرى الحجازية: بطن نخل، و بحذاء بطن نخل جبل يقال له الأسود، نصفه نجدي، و نصفه حجازي، و هو جبل شامخ، و لا ينبت غير الكلإ نحو الصّلّيان و الغضور و الغرز. انتهى.

و بطن نخل يعرف الآن باسم الحناكية، و يلبّ بها من الشرق و الشمال سلسلة جبال سود، و قد تكون-