ثم أورد كلاما طويلا في وزن هذا الاسم، و نقل عن الإصطخري: أرّجان: مدينة كبيرة كثيرة الخير بها نخيل كثير، و زيتون و فواكه، بينها و بين شيراز 60 فرسخا، و أطال الكلام عنها.
[2] في المعجم: الأريتاق- تصغير أرتاق- جمع رتق، و هو ضدّ الفتق، ثم أورد نص كلام نصر غير منسوب.
و فيد: البلدة المعروفة في جنوب شرق الجبلين، و يبدو أن الموضع من أودية سلمى.
[3] قال صاحب بلاد العرب في الكلام على بلاد بني أبي بكر بن كلاب، بعد أن ذكر العكليّة و جبلها أسود النّساء، و الفالق: مكان مطمئن، قال: و جبيل يقال له: الجويّ، و أريكتان: جبلان كل واحد منهما أريكة إلى جنب جبال سود، و لهما بئار، ثم بطن اللّواء، صدره لهم، و أسفله لبني الأضبط، و أسفل من ذالك لفزارة، و هو واد ضخم، إذا سال سال أياما، و ليس في المعجم زيادة إيضاح، و بلاد أبي بكر بن كلاب هاؤلاء في عالية نجد.
[5] في بلاد العرب بعد أن ذكر الخال: جبل تلقاء الدّثينة قال: و حبرّ جبل أسود أسفل من الدّثينة، و الأساسان: هما قريتان صغيرتان بين الدّثينة و مغرب الشمس، و لم يعرفهما العامري. و في المعجم نص كلام نصر من دون نسبة، و الدّثينة: هي المنهل القديم المعروف باسم الدّفينة، و كذا ينطق الآن، و أرى صواب العبارة: الأساسان قرينان صغيران، أي جبلان صغيران، و أن التصحيف قديم، و الدّفينة منهل في عالية نجد أصبح قرية مأهولة الآن.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 129