- و أشعارا، و أشار إلى أمر الحكمين: عمرو بن العاص و أبي موسى، حين اختلاف علي و معاوية رضي الله عنهما، و صحح أن التحكيم وقع في أذرح و الجرباء، و ذكر أنهما فتحتا في حياة رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) سنة تسع صلحا.
[2] لم أر له ذكرا في المعجم و لا أستبعد أن يكون هو أذرعات- بكسر الراء- جمع أذرعة، تحدث عنه ياقوت بتوسع و قال: و هو بلد في أطراف الشام، يجاور أرض البلقاء و عمّان، له ذكر كثير في أشعار العرب، و ذكر عددا من المنسوبين إلى أذرعات، و لم أر أذرعة في مكانه في المعجم.
[3] في بلاد العرب في ذكر مياه بني أبي بكر بن كلاب بعد ذكر البجادة و الكهفة و الحصّا، قال: ثم الأرأسة:
ماءة لبني أبي بكر لكعب بن عبد الله، و فوق هذا رمل عبد الله بن كلاب و بلادها، و من بلادها ماءة تسمى حوضا، و في المعجم: الأرأسة- بالفتح ثم السكون و همزة الألف و السين مهملة-: من مياه أبي بكر بن كلاب، و قال الهجري: الأروسة- بوزن العروسة- و الكهفة قربها، و ذكر أنها بالمضجع.
و الأروسة- و هم ينطقونها بضم الواو بعد إسكان الراء، لا تزال معروفة-: ماءة غرب جبل ذقان في بلاد المضجع (المجضع) و هي تابعة لمحافظة عفيف، تقع جنوبها على بعد 200 كيل في العالية في جنوب نجد.
[4] في المعجم: أراطة: اسم ماء لبني عميلة شرقي سميراء، ثم أورد كلام نصر دون زيادة.
و أضاخ: بلدة لا تزال معروفة، و يفهم منها أنها غرب بلدة أضاخ.
[5] في المعجم: أراق- بالضم و القاف-: موضع في قول ابن أحمر:
كأنّ على الجمال أوان حفّت* * * هجائن من نعاج أراق عينا
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 128