responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 127

أدماء

: موضع بين خيبر و ديار طيّئ، و ثمّ غدير مطرق، و يقال أدما في الشعر [1].

الأدواء

: بضم الهمزة و فتح الدال و الواو مع المد: موضع في ديار تميم بنجد [2].

الأدهم‌

: رعن ينقاد من أجأ مشرّق، و النّعف: رعن بطرفه‌ [3].

أذافر: (الأعيرف).

أذرح‌

: بلد شامي كان اجتماع الحكمين به‌ [4].


-

كأنّها و قد بدا عوارض‌* * * و أدبيّ في السّراب غامض‌

و اللّيل بين قنوين رابض‌* * * بجيرة الوادي قطا نواهض‌

و قال نصر، ثم أورد كلامه بنصه.

أدبيّ هذا الجبل لا يزال معروفا يقع غرب قنوين (قنوات) الواقعة غرب سلمى شمال وادي الرّمة، و في الشمال الشرقي من بلدة الحليفة، و السكان هناك يفخّمون الدال في النطق إذا وقع في آخر الاسم ياء، و يبدأون بها ساكنة فيحذفون الهمزة فيظنها السامع ظاء، و لهذا كتب الاسم في بعض المصوّرات الجغرافية ظبي خطأ، و هو (بقرب خط الطول: 10/ 41 و خط العرض: 9/ 26).

[1] في المعجم نص هذا الكلام غير منسوب، سوى جملة: (و يقال أدماء في الشعر). و أدماء هذه تنطق الآن إدماء- بكسر الهمزة و إسكان الدال و الميم المفتوحة و ألف القصر- و هي خبراء في طريق الحرّة حرّة أثنان الغربي الشّمالي غرب مطرق بقربه، بما يقارب 52 كيلا، في المنتصف بين بلدة الشّملي و بين جبار، و ذكر في معجم البلدان: أدمى- بضم أوله و فتح ثانية- و نقل عن ابن خالويه ليس في كلام العرب: فعلى بضم أوله و فتح ثانيه مقصور، غير ثلاثة ألفاظ: شعبى اسم موضع، و أدمى اسم موضع، و أربى اسم للداهية.

و نقل عن الزمخشري: أدمى: أرض ذات حجارة في بلاد قشير، و أورد شواهد من الشعر مع ذكر الأدمى من بلاد بني سعد، و جبل في الطائف يسمى أدمى، و الأدمى جبل فيه قرية باليمامة قريب من الدّام، و كلاهما بأرض اليمامة. انتهى ملخصا. و لم يذكر الاسم الذي أورده نصر في محله.

[2] عند ياقوت: الأدواء كأنه جمع داء: موضع، و قال نصر: الأدواء- بضم الهمزة و فتح الدّال-: موضع في ديار تميم بنجد و لم يزد.

[3] نقل ياقوت كلام نصر هذا عن الحازمي، و لم أره في كتابه.

و أجأ: جبل طيّئ الذي لا يزال معروفا، تقع مدينة حائل في سفحه الشرقي.

[4] أطال ياقوت الكلام على أذرح، و ذكر أنها بلد في أطراف الشام من نواحي البلقاء، و أورد فيها أخبارا-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست