كأنّها و قد بدا عوارض* * * و أدبيّ في السّراب غامض
و اللّيل بين قنوين رابض* * * بجيرة الوادي قطا نواهض
و قال نصر، ثم أورد كلامه بنصه.
أدبيّ هذا الجبل لا يزال معروفا يقع غرب قنوين (قنوات) الواقعة غرب سلمى شمال وادي الرّمة، و في الشمال الشرقي من بلدة الحليفة، و السكان هناك يفخّمون الدال في النطق إذا وقع في آخر الاسم ياء، و يبدأون بها ساكنة فيحذفون الهمزة فيظنها السامع ظاء، و لهذا كتب الاسم في بعض المصوّرات الجغرافية ظبي خطأ، و هو (بقرب خط الطول: 10/ 41 و خط العرض: 9/ 26).
[1] في المعجم نص هذا الكلام غير منسوب، سوى جملة: (و يقال أدماء في الشعر). و أدماء هذه تنطق الآن إدماء- بكسر الهمزة و إسكان الدال و الميم المفتوحة و ألف القصر- و هي خبراء في طريق الحرّة حرّة أثنان الغربي الشّمالي غرب مطرق بقربه، بما يقارب 52 كيلا، في المنتصف بين بلدة الشّملي و بين جبار، و ذكر في معجم البلدان: أدمى- بضم أوله و فتح ثانية- و نقل عن ابن خالويه ليس في كلام العرب: فعلى بضم أوله و فتح ثانيه مقصور، غير ثلاثة ألفاظ: شعبى اسم موضع، و أدمى اسم موضع، و أربى اسم للداهية.
و نقل عن الزمخشري: أدمى: أرض ذات حجارة في بلاد قشير، و أورد شواهد من الشعر مع ذكر الأدمى من بلاد بني سعد، و جبل في الطائف يسمى أدمى، و الأدمى جبل فيه قرية باليمامة قريب من الدّام، و كلاهما بأرض اليمامة. انتهى ملخصا. و لم يذكر الاسم الذي أورده نصر في محله.
[2] عند ياقوت: الأدواء كأنه جمع داء: موضع، و قال نصر: الأدواء- بضم الهمزة و فتح الدّال-: موضع في ديار تميم بنجد و لم يزد.
[3] نقل ياقوت كلام نصر هذا عن الحازمي، و لم أره في كتابه.
و أجأ: جبل طيّئ الذي لا يزال معروفا، تقع مدينة حائل في سفحه الشرقي.
[4] أطال ياقوت الكلام على أذرح، و ذكر أنها بلد في أطراف الشام من نواحي البلقاء، و أورد فيها أخبارا-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 127