- و أضاف: و قيل هو موضع من نمرة في موضع من عرفة، و قيل: هو من مواقف عرفة بعضه من جهة الشام، و بعضه من جهة اليمن، و الأراك في الأصل شجر معروف.
و أضيف: يبدو أن الاسم يطلق على أودية و شعاب تنبت هذا النوع من النبات و من أشهرها: وادي الأراك، المعروف قديما باسم نعمان الأراك، هو واد يقع جنوب عرفات الموقف، و يجتمع سيله بسيل وادي عرفات، و وادي عرنة و ما اجتمع بهما، ثم يتجه مغرّبا حتى يفيض بسهل بقرب الساحل، ساحل البحر جنوب جدة.
و قول الأصمعي عن جبل هذيل هو في كتاب بلاد العرب، و بلاد هذيل بقرب مكة.
[2] قال ياقوت في المعجم: أين و هو يين، و قد ختم به هذا الكتاب، و في كتاب نصر، ثم أورد كلامه كله و لم يزد.
و أورد ياقوت في المعجم: قال الزمخشري: يين: عين بواد يقال له حورتان، و هو اليوم لبني يزيد الموسوي من بني الحسن، و قال غيره: يين اسم واد بين ضاحك و ضويحك، و هما جبلان أسفل الفريش، ثم ذكر مرور الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) في طريقه إلى بدر بمخيط ثم البتراء، و صفق ذات اليسار فخرج على يين، ثم على صخيرات اليمام، و نقل عن نصر: يين ناحية من أعراض المدينة على بريد منها و هي منازل أسلم بن خزاعة، و نقل عن ابن هرمة:
أدار سليمى بين يين فمثعر* * * أبيني فما استخبرت إلّا لتخبري
و أضاف: يين: اسم بئر بوادي عباثر أيضا.
و أضاف السمهودي في وفاء الوفا، بعد ذكر ضاحك و ضويحك جبلان بأسفل الفرش قال: و سيلهما يصب في حورتين، و أثر العين و القرية اليوم موجود هناك، و كان بها فواكه كثيرة، حتى نقل الهجري: أن يين بلد فاكهة المدينة، و كانت تعرف من قريب بقرية بني زيد، فوقع بينهم و بين بني يزيد حروب فجلا بنو زيد عنها إلى الصّفراء و بنو زيد إلى الفرع فخربت، و كانت منازل بني أسلم قديما، و أضاف السمهودي: و محجّة يين طريق الفقرة التي في شامي الجمّاوات، لأن يين على يمين طريق مكة قرب ملل،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 115