responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 114

و أما بفتح الهمزة و آخره راء مهملة: جبل حجازي أو نجدي، جعل الشاعر أورا أوارا، للشعر [1].

و أما بضم الهمزة و آخره راء: صقع من أصقاع رامهرمز ذو قرى و بساتين‌ [2].

66- باب أوال، و أزال، و أراك‌ [3]

أما بالواو و آخره لام: جزيرة في بحر فارس من عمل البحرين.

و أوال أيضا: صنم كان لبكر و تغلب ابني وائل‌ [4].

و أما بالزاي: اسم مدينة صنعاء، و يجوز فيه كسر اللام و ضمها [5].

و أما بالراء المهملة و آخره كاف: فرع من دون ثافل، يتصل بغيقة قرب مكة، قال الأصمعي: أراك:

جبل لهذيل، و ذو أراك في الأشعار [6].


- أوذ من قلاع قزوين مشهورة، و قال نصر: و الصواب: بواو بعد الذال. انتهى.

[1] لم يذكره الحازمي، و أورد ياقوت كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد.

[2] لم يزد الحازمي على هذا، و زاد ياقوت: رامهرمز بخوزستان.

[3] عند الحازمي بتقديم الأخير.

[4] قال الحازمي: أوال بعد الهمزة واو: قرية بالبحرين، قال توبة بن الحميّر:

من النّاعبات المشي نعبا كأنما* * * يناط بجذع من أوال جريرها

النّعب: تحريك الرأس من النّشاط.

و في المعجم: أوال- بالضم و يروى بالفتح-: جزيرة يحيط بها البحر بناحية البحرين، فيها نخل كثير و ليمون و بساتين، ثم أورد بيت توبة، و آخر لتميم، و ثالثا للسمهري العكلي، و أضاف: و أوال أيضا: صنم كان لبكر بن وائل، و تغلب بن وائل. انتهى.

و أوال ليست قرية كما ذكر الحازمي، و لكنها جزيرة حولها جزر صغيرة، و تعرف الآن باسم (البحرين) كانت قديما تسمى أوال، فتقلص اسم البحرين عن الإقليم الواسع، و انحصر في هذه الجزيرة، و هي ذات عيون و نخل كثير.

[5] كذا ذكر الحازمي: و ذكر الهمداني أن اسم صنعاء في الجاهلية أزال.

[6] عند الحازمي: واد الأراك قرب مكة، يتصل بغيقة. و أورد ياقوت قول الحازمي غير منسوب، و أضاف إليه قول نصر منسوبا إليه، و أضاف شعرا لامرأة من غطفان:

إذا حنّت الشّقراء هاجت لي الهوى‌* * * و ذكّرني أهل الأراك حنينها

-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست