responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 113

65- باب أود، و أود، و أوذ، و أور، و أور [1]

أما بفتح الهمزة و آخره دال مهملة: خطّة بني أود بالكوفة [2].

و أما كالأولى إلا أنها مضمومة الهمزة: موضع في ديار بني تميم بنجد، ثم في أرض الحزن لبني يربوع بن حنظلة. قال:

و أعرض عنّي قعنب و كأنّما* * * يرى أهل أود من صداء و سلهما

و فيه شعر كثير [3].

و أما مثله و ذاله معجمة: مدينة في بلاد أرّان من فتوح سلمان بن ربيعة، قيل: الصواب بواو بعد الذال‌ [4].


[1] عند الحازمي سوى (أور).

[2] قال الحازمي: خطّة بني أود من محالّ الكوفة، نسبت إلى بني أود بن .... و قد ينسب إلى الخطّة بعض الرواة، و عند ياقوت: نسبت إلى أود بن سعد العشيرة. ثم بقية كلام الحازمي، و قبله: أود بوزن عود:

موضع بالبادية، قاله أبو القاسم محمود بن عمر، و وجدته في شعر الراعي المقروء على ثعلب في قوله:

فأصبحن قد ورّكن أود فأصبحت‌* * * فراخ الكثيب طلّعا و خرانقه‌

[3] أورده الحازمي بنصه سوى جملة (و فيه شعر كثير) و قال في معجم البلدان أود- بالضم ثم السكون-:

موضع في ديار بني تميم لبني يربوع بنجد في أرض الحزن، ثم أورد البيت مضيفا إليه شاهدين أيضا من الشعر، و قال: كذا روي في هذه الأبيات بالضم، و يقال: هو واد كان فيه يوم من أيام العرب.

و البيت: (أعرض عنّي) من قصيدة لعميرة بن طارق اليربوعي في خبر طويل، أورده صاحب النّقائض- ص 53-: و قال في شرح البيت: أهل أود بنو يربوع و صداء في بلحارث بن كعب، و هم إخوتهم و عدادهم فيهم، و سلهم من خثعم، و سلهم في مذحج أيضا، و يوم أود: هو يوم الصّمد، و يوم ذي طلوح، على ما يفهم من كتاب النقائض- 781- و قد فصّل خبره في هذا الكتاب، و يبدو من نصوص المتقدمين أن أود: واد في حزن بني يربوع بقرب ذي طلوح، شرق الدهناء، فقد ذكر عمارة بن عقيل أن ذا طلوح واد في أود يصبّ في رقمة فلج، و هي خبراء من سدر على بطن فلج، و هي تأخذ ماءه أجمع، و الرّقمة في أرض بني العنبر. انتهى، و الرّقمة المذكورة في أعلى وادي الحفر (فلج قديما) أسفل ذات العشر (أمّ عشر الآن) و يظهر أن وادي الأجردي و ما اتصل به من الأودية كان يفضي إلى وادي الحفر، قبل أن تحجزه الرمال الممتدة من شرق الدهناء، و أنه هو ذو طلوح، و انظر عن هذا و عن حزن بني يربوع المعجم قسم شمال المملكة، و عن رقمة فلج قسم المنطقة الشرقية.

[4] أورده الحازمي سوى جملة: (و قيل: الصواب بواو بعد الذال) و أورد هذا ياقوت بحذف كلمة (قيل) و زاد:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست