[2] قال الحازمي: خطّة بني أود من محالّ الكوفة، نسبت إلى بني أود بن .... و قد ينسب إلى الخطّة بعض الرواة، و عند ياقوت: نسبت إلى أود بن سعد العشيرة. ثم بقية كلام الحازمي، و قبله: أود بوزن عود:
موضع بالبادية، قاله أبو القاسم محمود بن عمر، و وجدته في شعر الراعي المقروء على ثعلب في قوله:
فأصبحن قد ورّكن أود فأصبحت* * * فراخ الكثيب طلّعا و خرانقه
[3] أورده الحازمي بنصه سوى جملة (و فيه شعر كثير) و قال في معجم البلدان أود- بالضم ثم السكون-:
موضع في ديار بني تميم لبني يربوع بنجد في أرض الحزن، ثم أورد البيت مضيفا إليه شاهدين أيضا من الشعر، و قال: كذا روي في هذه الأبيات بالضم، و يقال: هو واد كان فيه يوم من أيام العرب.
و البيت: (أعرض عنّي) من قصيدة لعميرة بن طارق اليربوعي في خبر طويل، أورده صاحب النّقائض- ص 53-: و قال في شرح البيت: أهل أود بنو يربوع و صداء في بلحارث بن كعب، و هم إخوتهم و عدادهم فيهم، و سلهم من خثعم، و سلهم في مذحج أيضا، و يوم أود: هو يوم الصّمد، و يوم ذي طلوح، على ما يفهم من كتاب النقائض- 781- و قد فصّل خبره في هذا الكتاب، و يبدو من نصوص المتقدمين أن أود: واد في حزن بني يربوع بقرب ذي طلوح، شرق الدهناء، فقد ذكر عمارة بن عقيل أن ذا طلوح واد في أود يصبّ في رقمة فلج، و هي خبراء من سدر على بطن فلج، و هي تأخذ ماءه أجمع، و الرّقمة في أرض بني العنبر. انتهى، و الرّقمة المذكورة في أعلى وادي الحفر (فلج قديما) أسفل ذات العشر (أمّ عشر الآن) و يظهر أن وادي الأجردي و ما اتصل به من الأودية كان يفضي إلى وادي الحفر، قبل أن تحجزه الرمال الممتدة من شرق الدهناء، و أنه هو ذو طلوح، و انظر عن هذا و عن حزن بني يربوع المعجم قسم شمال المملكة، و عن رقمة فلج قسم المنطقة الشرقية.
[4] أورده الحازمي سوى جملة: (و قيل: الصواب بواو بعد الذال) و أورد هذا ياقوت بحذف كلمة (قيل) و زاد:-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 113