أما بضم الخاء المعجمة: ذات أنخل: واد ينحدر على ذات عرق أعلاه من نجد، و أسفله في تهامة [3].
و أما بجيم مفتوحة: موضع قريب من معدن النّقرة، قريب من ماوان و أريك، و يروى بالياء و بكسر الهمزة أيضا [4].
و أما بحاء مهملة مكسورة: بلد من ديار بكر، يذكر مع سعرت: بلد آخر هناك [5].
- قال السكري: و يروى الأنواص بالنون، و روى الأصمعي: الأوباص. انتهى.
[1] أورد ياقوت قول نصر غير منسوب و لم يزد، و الأبواص و الأنواص و الأوباص و الأحراص و الأخراص، مما يدل على عدم التّيقّن من صحة ضبطها لدى المتقدمين، و بيت أميّة من قصيدة في شرح أشعار الهذليين، و بلاد هذيل في تهامة منه حول مكة.
أما هرشى: فطرف حرّة في الطريق بين مكة إلى المدينة، و هرشى لا تزال معروفة، منها ينحدر المتجه إلى المدينة في وادي الأبواء (الخريبة) و الغمر يطلق على مواضع، و من أقربها إلى هرشى واد من روافد نخلة الشامية، يعرف قديما بغمر ذي كندة.
[3] أورد هذا ياقوت بنصه غير منسوب دون زيادة، و ذات عرق: من مواقيت الإحرام، و تعرف الآن باسم (الضّريبة) و هي أعلى نخلة الشامية، أعلاها في نجد، و أسفلها في تهامة، و لذات عرق روافد من أودية كثيرة.
[4] نقل ياقوت هذا منسوبا إلى نصر و لم يزد، و النّقرة و ماوان و أريك لا تزال معروفة كلها متقاربة في عالية نجد، و قد ورد ذكر أنجل مقرونا بالبديّ في قول النّمر بن تولب:
فبرقة إرمام فجنبا متالع* * * فوادي المياه فالبديّ فأنجل
أورده البكري، و يبدو أن الاسم يطلق على مواضع، إذ اسم الأنجل لا يزال يطلق على منهل يقع في جانب نفود السّرّ الشرقي الجنوبي، شرق بلدة القويعيّة، و هو في منطقتها. و للأنجل هذا ذكر في الأشعار العامية، و هذا بعيد عن النّقرة و ماوان.
[5] نقل هذا ياقوت غير منسوب و لم يزد، و الغريب: أنه لم يذكر سعرت في محله، و هذا من بلاد الجزيرة الفراتية.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 112