يقال له الأنعمين، و يصغّر: أنيعم‌ [1].

و أما بضم العين: جبل بالمدينة عليه بعض بيوتها [2].

63- باب الأنواض، و ألابراص‌ [3]

أما بالنون و الواو و ضاد معجمة: في شعر [4].

[1] نقل ياقوت كلام نصر بنصه و لم يزد، و عاقل: واد لا يزال معروفا باسم (العاقلي) شمال جبل خزاز، و وادي منعج: الذي هو دخنة، و الأنعمان القريبان من عاقل يعرفان الآن باسم (القشيعين)، تثنية القشيع، و هما جبلان صغيران يقعان إلى الجنوب من مدينة الرّس، على بعد عشرة أكيال تقريبا، إلى الشمال من وادي عاقل (العاقلي) و لهما ذكر في الشعر العامي، و وادي العاقلي يمر فيما بينهما و بين رامة، فيدعهما إلى يساره، و هو من روافد وادي الرّمة.

[2] قال ياقوت في المعجم: الأنعم- بضم العين-: موضع بالعالية، قال جرير:

حيّ الديار بعاقل فالأنعم‌* * * كالوحي في رقّ الزّبور المعجم‌

ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه.

و في وفاء الوفا نقل عن المجد في تعريف الأنعم: أنّه الذي بنى عليه المزني و جابر بن عبد الله الربعي، و نقل عن ابن زبالة في كلامه على مسجد المنارتين بطريق العقيق: أنه الجبل الذي على يسار المار أول الرّقيقتين للقاصد للعقيق، و لم يذكر السمهودي الرّقيقتين في موضعها، و قال عن مسجد المنارتين: إن الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) صلى في المسجد الذي بأصل المنارتين في طريق العقيق الكبير، قال المطريّ: و هذا المسجد لا يعرف، و هو يلي طريق العقيق، ثم أضاف من قوله في الأنعم: و هو الجبل الأحمر الذي على يسارك إذا مررت من أوائل الرّقيقتين قاصدا العقيق. إلى آخر ما ذكر.

أما بيت جرير الذي أورده ياقوت فيبدو أنه أراد الجبل القريب من عاقل.

[3] عند الحازمي: (باب أبواص و أنواص و أبراص).

[4] لم يذكر الحازمي هذا الاسم، و في المعجم: الأنواص- بالصاد المهملة-: موضع في بلاد هذيل، يروى بالنون و الباء، قال:

تسقى بها مدافع الأنواص

و رواه نصر بالضاد المعجمة.

و قال الحازمي: أبواص بالباء الموحدة: في بلاد هذيل، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:

لمن الدّيار بعلي فالأخراص‌* * * فالسّودتين فمجمع الأبواص‌