اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 148
النصارى فكلّ من جاءه زعم ان كلّ فرقة من هذه الاديان يدعو الى دينه و يزعم ان الحقّ بيده و ان سوى دينه باطل فانا اتمسّك بالكلّ حتّى ادرك حقّ الاديان*
و على رأس عشرة فراسخ من مدينته مدينة يقال لها رنحس [a] فيها شجرة عظيمة لا تحمل شيئا من الثمر يجتمع اليها اهل المدينة كلّ يوم اربعاء فيعلّقون عليها انواع الثمار و يسجدون لها و يقرّبون القربان و لملك السرير قلعة يقال لها الال و غوميك [b] حصينة يكون بها بيت ماله و هى التى اعطاه ايّاها انوشروان*
اللّان
تخرج عن يسار ملك السرير فتسير فى جبال و مروج مسيرة ثلاثة ايّام فتصير الى ملك اللان و ملك اللان فى نفسه نصرانىّ و عامّة اهل مملكته كفّار يعبدون الاصنام، ثم تسير مسيرة عشرة ايّام بين انهار و اشجار حتّى تنتهى الى قلعة يقال لها باب اللان و هى على رأس جبل و اسفل الجبل طريق و حواليه جبال شاهقة و يحرس سور هذه القلعة كلّ يوم الف رجل من اهلها مرتّبون بالليل و النهار، و اللان اربع قبائل فالشرف و الملك منهم فى قبيلة يقال لها دحساس [c] و ملك اللان يقال له بغاير [d] اسم لكلّ من ملك عليهم، و مدينة الباب و الابواب ممدودة من رأس جبل القبق الى بحر الخزر و يدخل فى البحر ثلاثة اميال*
خبر ياجوج و ماجوج
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 148