responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 147

الذى كان يلبسه من ذهب و طعاما كثيرا و اباريق شراب و مالا صامتا ايضا و يجعلون معه فى القبر امرأته التى كان يحبّها و هى بعد حيّة و يسدّ عليها باب القبر فتموت هناك*

السرير

تسير من الخزر اليها مسيرة اثنى عشر يوما فى الصحراء ثم تصعد جبلا شامخا و اودية فتسير مسيرة ثلاثة ايّام حتّى تنتهى [a] الى قلعة الملك و هى قلعة على رأس جبل اربعة فراسخ فى اربعة فراسخ و يحيط بها [b] سور من حجارة، و للملك سرير من ذهب و سرير من فضّة و اهل القلعة عامّتهم نصارى و باقى اهل مملكته كلّهم كفّار، و لملكه عشرون الف شعب و بها صنوف من الناس و لهم بها ضياع و قرى و كلّهم يعبدون رأسا يابسا، و اذا مات لهم ميّت وضعوه على الجنازة و اخرجوه الى الميدان فتركوه ثلاثة ايّام على الجنازة [c] ثم ركب اهل المدينة بالجواشن و الدروع فيصيرون الى طرف الميدان و يحملون على الميّت الذى على الجنازة برماحهم يدورون حول الجنازة و يشيرون اليه بالرماح و لا يطعنونه قال فسألتهم عن فعلهم فقالوا كان عندنا رجل مات و دفن فلمّا كان بعد ثلاث صاح من قبره فنحن نترك الميّت ثلاثة ايّام فاذا كان اليوم الرابع نهوّل عليه بالسلاح حتّى ان كان روحه قد عرج به رجع الى جسده و صار هذا سنّتهم نحو ثلثمائة سنة و ملكهم يسمّى اوار، و عن يمين القلعة طريق يخرج منه بين جبال شاهقة و غياض كثيرة مسيرة اثنى عشر منزلا حتّى يقدم مدينة تسمّى خيزان [d] و لهم ملك يسمّى اذرنرسى [e] يتمسّك بثلاثة اديان اذا كان يوم الجمعة صلّى مع المسلمين و اذا كان يوم السبت صلّى مع اليهود و صلّى يوم الاحد مع‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست