اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 149
قال ابن خرداذبه [a] حدّثنى سلّام الترجمان و كان يترجم كتب الترك التى ترد على السلطان للواثق بالله قال لمّا راى الواثق بالله كانّ السدّ الذى بناه ذو القرنين بيننا و بين ياجوج و ماجوج مفتوح* دعا بى [b] و قال عاينه و جئنى بخبره، و ضمّ الخ [c] ...... قال ابن خرداذبه فحدّثنى سلّام الترجمان بجملة هذا الخبر ثم املاه علىّ من كتاب كان كتبه بذلك الى الواثق و كتبناه نحن لتقف [d] على ما فيه من التخليط و التزييد لان مثل هذا لا يقبل صحّته فوجدته موافقا*
طبرستان [e]
و بلاد طبرستان حدّها مما يلى المشرق جرجان و قومس و مما يلى المغرب الدّيلم و مما يلى الشمال البحر و مما يلى الجنوب بعض قومس و الرىّ و طولها من اوّل حدّها مما يلى جرجان من رباط يعرف برباط* الآخر بين [f] أستراباذ و طميس الى اقصى حدّها مما يلى الديلم خمسون فرسخا و عرضها مما يلى السفوح التى تلى حدود قومس الى ساحل البحر مختلف فى بعض المواضع ستّة و ثلاثون فرسخا و فى بعض اربعون و هى كلّها عمران متّصلة قراها و مزارعها و مروجها، و طرقها المعروفة طريقان طريق تلى السفح فى الجبال ذات اليسار للخارج من جرجان و طريق ذات اليمين على السهل*
و كورها التى لها منابر اربع عشرة كورة آمل و هى القصبة و سارية و ما مطير و ترنجة [g] و روبست [h] و ميلة و مرار كدنه [i] و المهروّان و طميس
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 149