responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار المؤلف : إدريس الجعيدي    الجزء : 1  صفحة : 232

ريفيت، و في آخر حناجير و سبائل، و فيه مهمازان مفضضان، و خلخال فضة من عمل الغرب، و كميات عمل سوس، و خزانتان فيهما مكاحيل عظيمة من عمل الأقدمين، و آخر فيه مدافع صفر صغيرة، على كراريطها نحو نصف ذراع في المدفع، و ابورز تناسبها في الصفر، و في صندوقين عدة مختلطة بأحدهما تاج من ذهب، و مكحلة بقربه من صفر طويلة غليظة، كأنها مدفع البحر، و فورمتها تسع الضوبلي و لها سرير المكحلة، ثم فرس كان يركبه بعض الملوك، و بعد موته حشي باطنه، و استعمل الكافور لجلده. و في خزانة عدة قيل كانت لسلطان السويد/ 181/ و للسلطان فلب اسكونر بإصبانيا، و مكحلة في خزنتها أربع عمارات تخرج في صفتها الأصلية، كانت لسلطان إصبانيا أيضا، و أخرى تعمر من خزنتها، فيها ست عمارات، تخرج بالزناد قيل إن لها هناك عندهم هذه مدة من نحو ثلاثمائة عام، و أنها من استنباطاتهم، و منها عدد في صندوق خاص بها، و في خزانة سيوف كانت بيد الأكابر من الدول، و معها سكين كانت عندهم معدة لقطع الرؤوس، و قد ربط مع مقبضها شعر كثير، عدده كعدد ما قطع بها من الرؤوس، و بقربها كابوس تجريب البارود، ضلعته قائمة، و ليست قطعة دائرة، و في صندوق مكاحيل من العينة التي أحدثوها في الوقت، تعمر من الخزنة، و بقربه فرس كان لسلطان إصبانيا، قيل له هناك ثلاثمائة عام و خمسون عاما، و في خزين آخر فوق هذا أواني فخار عمل أجناس شتى محفوظة فيه. منها مجبنة بديع كانت لنابليون، و خواتيم عمل إيطاليا قديما، و سرج منبت بألوان الأحجار بين ثورين بالذهب، ذكر أنهم لا يدرون لمن كان، و خزانات فيها أواني بلار، ة منها غراف كبير خفيف جدا قيل في وزنه ثمن أوقية، و في أخرى بعض سكك الريال القديم، و في أخرى صروف الوزن قيل لها سبعمائة عام هناك، و مهارس نحاس بأيديها منه كالتي تتخذ في الغرب للتوابل، و في أخرى أثاث عاج، منها ناب فيل طوله كذراع و نصف، قد شد طرفاه/ 182/ بالصفر أو غيره، و معه جناوي مقابضها من عاج.


[1] فليب الثاني ملك إسبانيا (1527- 1598) أرسل أسطول «الأرمادة» لفتح أنجلترا، فحطمته الزوابع البحرية (المنجد).

اسم الکتاب : إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار المؤلف : إدريس الجعيدي    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست