اسم الکتاب : أسس الحدود والتعزيرات المؤلف : الميرزا جواد التبريزي الجزء : 1 صفحة : 455
..........
المسلمين» [1]، و قد ورد هذا المضمون في خبر طلحة بن زيد [2] و مرفوعة محمد ابن عيسى الأشعري عن أبي عبد اللّه 7.
و في مرسلة العلاء بن رزين، عن رجل، عن أبي عبد اللّه 7، قال: سألته عن الخضخضة، قال: «هي من الفواحش» [3].
و في خبر أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد اللّه 7: «ثلاثة لٰا يُكَلِّمُهُمُ اللّٰهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ و لا ينظر إليهم وَ لٰا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ*: الناتف شيبته و الناكح نفسه و المنكوح في دبره» [4].
و هذه الروايات و إن كان في إسنادها ضعف و يشتمل معه كخبر أبي بصير على حرمة ما لا يمكن الالتزام بحرمته كنتف شعر الشيبة، إلّا أنّها تصلح لتأييد حرمة الاستمناء، و نحوه المستفاد من موثقة عمار.
و ربّما يخطر بالبال أنّ الموثقة لها معارض و المعارض صحيحة ثعلبة بن ميمون و حسين بن زرارة، قال: سألت أبا جعفر 7 عن رجل يعبث بيديه حتّى ينزل، قال: «لا بأس و لم يبلغ به ذاك شيئا» [5].
[1] الوسائل: 18، الباب 2 من أبواب نكاح البهائم، الحديث 2: 575.
[2] الوسائل: 14، الباب 28 من أبواب النكاح المحرم، الحديث 3: 267.
[3] الوسائل: 14، الباب 28 من أبواب النكاح المحرم، الحديث 5: 267.
[4] الوسائل: 14، الباب 28 من أبواب النكاح المحرم، الحديث 7: 268.
[5] الوسائل: 14، الباب 3 من أبواب النكاح المحرم، الحديث 3: 575.
اسم الکتاب : أسس الحدود والتعزيرات المؤلف : الميرزا جواد التبريزي الجزء : 1 صفحة : 455