اسم الکتاب : أسس الحدود والتعزيرات المؤلف : الميرزا جواد التبريزي الجزء : 1 صفحة : 265
[الرابعة: يكره ان يزداد في تأديب الصبي على عشرة أسواط]
الرابعة: يكره ان يزداد في تأديب الصبي على عشرة أسواط (1)، و كذا
و في معتبرة زيد بن علي، عن أبيه عن آبائه، قال: سئل رسول اللّه 6 عن الساحر، قال: «إذا جاء رجلان عدلان فشهدا بذلك فقد حلّ دمه»، و يرفع اليد عن إطلاقه في الكافر الذي يمكن المنع عن سحره بتعزيره، بقرينة معتبرة السكوني.
و يستفاد ايضا من المعتبرة ثبوت كون الشخص ساحرا بشهادة عدلين، و أمّا ثبوته بإقراره و لو بمرّة واحدة، فقد تقدّم أنّه الأظهر، إلّا مع ثبوت الدليل في مورد على اعتبار الإقرار بأزيد من مرّة.
(1) ليس عندي بالإضافة إلى ما ذكره في تأديب الصبي وجه، و في معتبرة السكوني عن أبي عبد اللّه 7: «أنّ أمير المؤمنين 7 ألقى صبيان الكتاب ألواحهم بين يديه ليخيّر بينهم، فقال: أمّا إنها حكومة و الجور فيها كالجور في الحكم، أبلغوا معلّمكم إنّ ضربكم فوق ثلاث ضربات في الأدب اقتصّ منه» [1].
و في رواية حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد اللّه 7 في أدب الصبي و المملوك، فقال: «خمسة أو ستّة، و ارفق» [2].
و المتفاهم العرفي منها أنّه لا يجوز ضرب الصبي إلّا بالأقل ممّا يرجى به أدبه، و الزائد عليه جناية، كان الضارب وليه أو من أوكل إليه وليه أدبه كالمعلّم.
و أمّا المملوك، فالحال فيه في أدب السيّد لئلا يعصيه فيما يجب عليه
[1] الوسائل: 18، الباب 8 من أبواب بقية الحدود، الحديث 3: 581.
[2] الوسائل: 18، الباب 8 من أبواب بقية الحدود، الحديث 1: 581.
اسم الکتاب : أسس الحدود والتعزيرات المؤلف : الميرزا جواد التبريزي الجزء : 1 صفحة : 265