responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري المؤلف : الشيخ محمد باقر الخالصي    الجزء : 1  صفحة : 103

نعم، روى الكليني عن حميد بن زياد [1] عن الحسن بن محمّد [2] عن أحمد بن الحسن الميثمي [3] عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن رجل قتل رجلا متعمدا ثم هرب القاتل فلم يقدر عليه؟ قال: إن كان له مال أخذت الدية من ماله و إلا فمن الأقرب فالأقرب، و إن لم يكن له قرابة أداه الإمام، فإنه لا يبطل دم امرئ مسلم [4].

و روى أيضا بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب عن العلاء [5] عن‌


[1] هو حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان المكنى بأبى القاسم الكوفي من أهل نينوى. وثقه الشيخ و العلامة و النجاشي و قالوا: عالم جليل واسع العلم كثير التصانيف. روى أكثر الأصول. له كتب كثيرة. و حكى عن النجاشي مع توثيقه بأنه كان واقفيا.

[2] هو المكنى بأبى على الكندي الصيرفي. روى عن الكاظم (ع) كان من شيوخ الواقفة و كان كثير الحديث فقيه معاند في الوقف، و كان متعصبا فيه، وثقه النجاشي و العلامة، و قال الشيخ في الفهرست: انه جيد التصانيف نقى الفقه حسن الانتقاء.

[3] قال الكشي: انه كان واقفيا. و روى عنه جمع من المعتمدين منهم:

البزنطي و أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم و على ابنه و يعقوب ابن يزيد.

[4] الوسائل: ج 19 ص 303.

[5] الظاهر أنه ليس العلاء بن الزريق الموثق عند القوم فإنه الذي روى عنه ابن أبى نصر البزنطي و ابن أبى عمير و غيرهما المتقدمين عليه بزمان، بل من القريب انه العلاء بن يزيد القرشي الكوفي الذي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (ع) المؤيد لكونه إماميا، و هو الذي نقل في جامع الرواة رواية محمد بن على بن محبوب عنه عن أحمد بن محمد بن أبى نصر.

و كيف كان فهو و ان كان حاله مجهولا الا انه معتمد عليه في حديثه عندنا لما بيناه في المقدمة.

اسم الکتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري المؤلف : الشيخ محمد باقر الخالصي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست