نظارة الاشخاص الطبيعيين: الاصل هو أن يكون الناظر هو
الشخص الطبيعي (الشخص الحقيقي) فكل فرد من بني آدم قادر على ادارة المشروع الوقفي
وهو ثقة في عمله (لا يخون) يمكن أن يكون متولياً أو ناظراً، أيّ إنّ الناظر والمتولي
عادة يكون من دائرة اشخاص بني آدم.
بدء الشخصية الطبيعية وانقضاؤها:
وتبدأ هذه الشخصية الطبيعية (الحقيقية) بالنظارة من
تعيين الواقف لها أو الحاكم الشرعي وهي قادرة على توفر كلا شرطي النظارة من القدرة
على الادارة والوثاقة وتنتهي بفقدان احد هذين الشرطين كما تقدم.
نظارة الاشخاص الاعتبارية:
انّ الشخصية الاعتبارية البحتة[1]، وهي التي تقابل الشخصية
الحقيقية مثل الشركات القانونية
والمؤسسات القانونية والجمعيّات القانونية والبنك والوزارة وامثال ذلك من العناوين
التي ليس لها .تشخّص في الخارج يشار
إليه، فهذه الشخصيات نظر اليها العقلاء نظرة جعلها تملك ولها حقوق وامتيازات ولها
ذمّة تستدين وتُدين رغم انها ليس لها وجود خارجي يشار إليه، ولكن لها وليّ ورئيس
وموظفين
[1] وقد تسمى الشخصيات الحكمية أو المعنوية
والحقوقية ، فكل هذه الالفاظ مترادفة تشير إلى معنى واحد وهو الشخصية التي ليس لها
وجود خارجي يشار إليه ، كالبنك والوزارة وامثال ذلك.