responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : کتاب الوقف المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 31

وَلاَ وَصِيلَة وَلاَ حَام وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [1].

فالسائبة: هي الناقة تلد عشرة بطون كلها إناث فتسيّب تلك الناقة فلا تركب ولا تحلب إلّا للضيف.

والبحيرة: هي ولدها الذي تجيء به في البطن الحادي عشر فإن كان انثى فهي بحيرة، وسموها بحيرة لأنهم كانوا يبتحرون أُذُنها أي يشقّونها، والبحر الشق ولهذا سمي البحر بحراً لأنه شقّ في الأرض.

أما الوصيلة: فهي الشاة تلد خمسة بطون في كل بطن عناقان فإذا ولدت بطناً سادساً ذكراً وانثى قيل قد وصلت اخاها، فما تلد بعد ذلك يكون حلالاً للذكور وحراماً على الاناث.

وأما الحامي: فهو الفحل ينتج من صلبه عشرة أبطن فيسيّب ويقال حمى ظهره فكان لايركب»[2].

ولهذا فقد ورد حديث عن شريح قال: جاء محمد باطلاق الحبس[3].



[1] المائدة: 103.

[2] المبسوط، للشيخ الطوسي 3: 286 ـ 287.

[3] المبسوط، للشيخ الطوسي 3: 286 ـ 287.

اسم الکتاب : کتاب الوقف المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست