المذاكرة في مثل هذه الموضوعات الجديدة، كما كانت بحوثه مصدراً مهماً لعدد من الأساتذة وطلاب العلم داخل القطر[1] وخارجه[2].

ثالثاً: في الفقه المقارن:

تعليقه على كتاب الحلال والحرام للقرضاوي: إذ طبع الشيخ الجواهري كتابه الحلال والحرام في الإسلام وهو تعليقة على كتاب الحلال والحرام في الإسلام للدكتور يوسف القرضاوي، بيَّن فيه رأي الشيعة مع دليلهم في المسائل الخلافية مع بعض المناقشات للدكتور القرضاوي، فكان كتاباً مقارناً بين رأي أهل السنَّة وأدلتهم، ورأي الإمامية وأدلتهم، وكان ذلك عام 1409ﻫ ، ونحن نعلم أنّ الفقه المقارن هو الطريق الوحيد لتقدير

[1] الأستاذ المساعد الدكتور بلاسم شبيب إعتمد كتاب (بحوث في الفقه المعاصر) للشيخ حسن الجواهري مصدراً اولاً في مادة الفقه المعاصر التي تدرس ضمن المناهج المقررة لطلبة الدراسات العليا في جامعة كربلاء وكذا الأستاذ المساعد الدكتور مُهند جمال الدين حيث أخذ على عاتقه تدريس جزئي الفقه المُعاصر في جامعة الكوفة على طلبة الدراسات العليا.

[2] الدكتور نمر صالح محمود دراغمة ذكر تعريفات الشيخ حسن الجواهري ( في كتابه بحوث في الفقه المعاصر/عقد التوريد) في أطروحته الموسومة: عقد التوريد في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة/ جامعة النجاح الوطنية/نابلس- فلسطين (1425ﻫ -2004م) : 8-9 .