responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 56

وأنه تسالم العلماء والأصحاب علی قبول القاعدة:

مع أنّ التسامح في أدلّة السنن مـمّا حقّق في محله ومسلّم بین الأصحاب .وبسطنا الکلام في حاشیتنا علی المدارك [1]

و أیضاً یقول السید المجاهد في مفاتیح الأصول:

إنّ جمیع المحقّقین قبلوا التسامح في أدلّة السنن والعلامة فقط خالف هذه .القاعدة في موردین من کتاب المنتهی وکذلک صاحب المدارک [2]

فالخلاصة أنّ التسالم والعبرة بالقاعدة نظراً لاعتبار أخبارها وکونها مما دلّت علیه الأخبار - فلا یبقی مجال لدعوی الغفلة بعد عدم الصراحة في کلمات القدماء مع ظهور دلیل علیها إلّا روایات ضعیفة السند - یقوّی في النظر هذه العبائر ووجود فروع فقهیة لا إثبات الاهتمام منهم تسالم الکلّ أو قاطبة الأعاظم علی العمل بالقاعدة بل یکفی في بالقاعدة المذکورة ما یحصل لنا في السیر التاریخی من التفات المحققین من الأصحاب إليها ولو ردعوا التمسک بمفاد القاعدة بعد النظر في أدلّتها.

مظاهر التسامح و أقسامه

التسامح من المفاهیم الإسلامیة العظیمة التی یلزم أن تشاع و تذاع لیعرفها الکلّ و تزدهر بذلک مکانة هذه الماهیة الشاملة لمظاهر متعددة، عندالدین الإسلامی الخاتم للشرائع، و تُعلم جامعیة الإسلام و أکملیته في التقنین و نظارته الجامعة لأفضل البرامج التشریعیة الفردیة والجمعیة، هذا العنوان الذی تعرّضنا لذکره یتکفّل لبیان مظاهر


[1] .85، ص ۲ . مصابیح الظلام، ج

[2] .346 . مفاتیح الأصول: ص

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست