responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 37

فمثلـاً قاعدة السوق یستفاد اعتبارها من قوله7: «ولو لم یجز هذا لم یقم للمسلمین في مورد خاص لکن العرف العقلائی یعمّم في دائرة هذا التعلیل المستفاد من سوق»کلام الشارع المقدّس و یتعدّی من جریان هذه القاعدة في النطاق الخاص. [1]

من خلال الفحص في الروایات الشریفة والأخذ ج. التتبع و استقراء النصوص:بعین الاعتبار جریان مفاد في أبواب متعددة یمکن أن یتمّ کشف القاعدة، فمثلـاً قاعدة «الجاهل معذور» نستنتج ذلک من تتبّع مجموعة من الأحکام الفقهیة في أبواب مختلفة کباب الصلاة و الصوم و الحجّ و الحدود، فمن صلّی أربعاً وهو مسافر جهلاً منه بوجوب القصر، صحّت صلاته و من صام في السفر جاهلاً بالحکم صحّ صومه، کما أنّ من شرب الخمر جاهلاً بحرمة هذا العمل لایحدّ.

نظیر قاعدة الوفاء بالعهد و أصالة اللزوم في العقود المعاملیة د. إطلاق أو عموم اللفظ:حیث یستفاد کلّ منهما -لو لم نرجعهما إلی مآل واحد - من قوله تبارک و تعالی في .>ِيا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود<محکم کتابه الحکیم: [2]

یمکن أن یسترشد الإنسان الفهیم من عقله في اصطیاد القواعد هـ. القواعد العقلیة:المعتبرة الفقهیة، کما یتمثّل هذا المعنی في أمثال قاعدة «قبح ترجیح المرجوح علی الراجح» التی للعقل حکم واضح فیها.

إن بعض القواعد لها جذور عرفیة ارتکازیة، و. العرف والسیرة العرفیة العقلائیة:


[1] ، باب کیفیة الحکم و أحکام الدعوی.292، ص 27 . وسائل الشیعة، ج

[2] .308، ص9. راجع من باب التمثيل منتهى المطلب:ج

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست