responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 177

المحتملین کما له أن ینقاد باتیان أو ترک کلّ واحد من المحتملات المشتبهات بحیث انقیاد ثان للآخر ویعدّ کلّ واحد من الفردین فرداً انقیاد لهذا الفعل و یحسب هناک مستقلاً قد انقاد المکلف به ترکاً أو فعلـاً.

استحباب و بعبارة أخری إنّ المکلف لو احتمل کراهة هذا الفعل وکذلک احتمل ذاک الفعل فکما له أن یأتی بأحدهما ویترک الآخر معاً أو بواحد منهما خاصة ولکلّ حسابه الخاص وثوابه المنفرد علی أیّ حال فکذلک الأمر فیما نحن فیه حیث إنّ المکلف وإن کان الاستحباب واحداً مردّداً بین المتعلقین إلّا أنّهما في قوة استحبابین وانقیادین بحسب الرأی العرفی العقلائی فیحسب لکلّ واحد ثواب مستقل وحکم خاص غیر ما للآخر، قال المرحوم الشیخ الأنصاری;:

استحباب المتیقّن إذا کان بینهما قد استحباب شیء وتردّد بین شیئین فلا إشکال في لو علم إذا کان بینهما قدر متیقن ولا فیما إذا کانا متباینین ولم یکن قدر متیقن استحباب غیر المتیقّن إذا ورد روایة ضعیفة أو فتوی وإنّما الکلام في استحباب أحد المتباینین، مثال الأول ما إذا ورد روایة أو فتوی فقیه وفي باستحباب الزیارة الجامعة ولو مع عدم الغسل وباستحباب النافلة ولو إلی غیر القبلة وزیارة عاشوراء مع فقد بعض الخصوصیات ومثال الثانی ما إذا تردّد المسح المستحبّ بثلاث أصابع بین أن یکون طولاً وأن یکون عرضاً... فالظاهر أنّ الاتیان بالفرد المشکوک في الأول وبأحد المتبائنین في .الثانی لاحتمال مصادفته لرضی المولی لا یخلو عن رجحان... [1]


[1] .167 . رسائل فقهیة، ص

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست