responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 112

.ضعفها حجة ظاهراً أی إن عمل بها یثاب علیها [1]

قال المرحوم السيد حسن البجنوردي; في هذا المقام :

حجیة الخبر الضعیف بالنسبة إلی ثبوت الاستحباب کی تکو ولکن عرفت أنّ هذه الأخبار لا تدلّ علی إثبات الواجبات غیر شرائط حجیته حجیة الخبر في ثبوت الاستحباب کی تکون شرائط إلی .غیر شرائط حجیته في باب المستحبّات [2]

أخبار القاعدةقال المحقق الإ نظریّة المحقق الإصفهانی; في مفاد

قاعدة التسامح ما لفظه: بل مقتضی التأمّل في ال قال المحقق الإصفهانی; في بیان مفاد الأخبار الواردة بشأن

بل مقتضی التأمّل في الأخبار أنها في مقام الترغیب في العمل لا في تحصیل .الثواب فقط ولا معنی للترغیب في العمل إلّا لکونه راجحاً شرعاً [3]

ظاهر الأخبار التحقیق أنّ المقطع الأول في کلامه لا غبار علیه بالدقة العقلیة فإنّ وإن کان الجمود والتأکید علی الثواب لیکون دافعاً نحو العمل بالانقیاد والمندوبات الواقعیة والمحتملة لکن بالتأمّل العقلی یتبیّن أنه لیس للثواب دخل بل الملاک هو الترغیب في العمل ولا ترغیب في العمل کما قال أیضاً إلاّ إذا کان العمل في نفسه راجحاً شرعاً، لکن أیّ عمل هذا الذی یرغّب في اتیانه الشارع؟ الظاهر أنّ هذا العمل هو الانقیاد أو المستحب الواقعی لا کلّ عمل وعد علیه بالثواب لیکون مفاد الأخبار إثبات الندب لکلّ فعل بلغ علیه الثواب.


[1] .216 . تحقیق في القواعد الفقهیة: ص

[2] .334، ص ۳ . القواعد الفقهیة: ج

[3] .184، ص ۴ . نهایة الدرایة: ج

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست