responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 93

3 - و عنه ايضا: "الصلاة جماعة ولوعلي رأس زج ."[1]

أقول : الزج بالضم : الحديدة التي في أسفل الرمح، و قد يطلق علي الرمح كله .

4 - و عن الصادق (ع) قال : "هم رسول الله 6 باحراق قوم في منازلهم كانوا يصلون في منازلهم ولايصلون الجماعة ."[2]

5 - وفي رواية العلل عن الفضل بن شاذان، عن الرضا(ع): "انما جعلت الجماعة لئلايكون الاخلاص و التوحيد و الاسلام و العبادة لله الا ظاهرا مكشوفا مشهودا، لان في اظهاره حجة علي أهل الشرق و الغرب لله وحده، وليكون المنافق و المستخف مؤديا لما أقر به يظهر الاسلام و المراقبة، وليكون شهادات الناس بالاسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة، مع مافيه من المساعدة علي البر و التقوي و الزجر عن كثير من معاصي الله - عزوجل ."[3]

فالمصالح الاجتماعية ملحوظة في الصلاة بطبعها الغالب و ليست الصلاة عبادة محض شخصية، بل كأن الاصل الاولي فيها هي الجماعة، و الفرادي انما هي في صورة الاضطرار.

و أما صلاة الجمعة فقبل الهجرة لم يتيسر لرسول الله 6 اقامتها بنفسه، و لكن بعدما آمن به جمع كثير من أهل المدينة أقاموا بأمره صلاة الجمعة بامامة مصعب بن عمير أو اسعدبن زرارة أو بهما علي التناوب . و هي الحجر الاساس الاول للتجمع و تشكيل دولة اسلامية في المدينة . و قد أقامها رسول الله 6 بنفسه في أول جمعة أدركها في المدينة في محلة بني سالم بماءة من المسلمين . و أقامها بعده من تصدي لزعامة الامة و تنظيم أمورهم . فكان الخلفاء و الامراء يقيمونها، و كان علي الناس حضورها الا ذووا الاعذار.

[1] مستدرك الوسائل ‌488/1، الباب 1 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث 13.
[2] الوسائل ‌377/5، الباب 2 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث 9.
[3] الوسائل ‌372/5، الباب 1 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث 9.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست