اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 89
الفصل الثاني
في سير اجمالي في روايات الفقه الاسلامي وفتاوي الاصحاب التي يظهر منها اجمالا سعة دائرة الاسلام و جامعيته لجميع
شؤون الانسان و أن الحكومة داخلة في نسجه و نظامه، و لايجوز تعطيلها في عصر و لامكان
أقول : للبحث في ولاية الفقيه في عصر الغيبة طريقان :
الاول : ماسلكه الاصحاب وفي مقدمتهم المحقق النراقي - طاب ثراه - في العوائد، حيث يفرضون اولا ولاية
الفقيه ثم يتعقبون و يتفحصون عما يمكن ان يستدل به لذلك، و تراهم يعنونون الاخبار المستفيضة الواردة في شأن
العلماء و الفقهاء و يستدلون بها لذلك .
الثاني : ان نبحث أولا عن لزوم الحكومة في نطاق الاسلام و وجوب الاهتمام بشأنها و كونها من برامج الاسلام أم
لا؟ و علي فرض اثبات اللزوم نبحث عن شرائط الحاكم في نظر شارع الاسلام، و بعد استقصائها ننظر علي أي
عنوان تنطبق هذه الشرائط ثم نبحث عن كيفية تعيينه و عن وظائفه .
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 89