اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 85
الفصل الاول
في ذكر كلمات بعض العلماء و الاعاظم المدعين للاجماع في المسألة
1 - ففي الجواهر عن المحقق الكركي في رسالته التي ألفها في صلاة الجمعة :
"اتفق أصحابنا علي ان الفقيه العادل الامين الجامع لشرائط الفتوي المعبر عنه بالمجتهد في الاحكام الشرعية
نائب من قبل أئمة الهدي - : - في حال الغيبة في جميع ماللنيابة فيه مدخل، و ربما استثني الاصحاب
القتل و الحدود."[1]2 - و قال العلامة في أوائل الالفين :
"الحق عندنا أن وجوب نصب الامام عام في كل وقت ."[2]
و لكن الظاهر انه - طاب ثراه - يريد الامام المعصوم .
3 - و قال المحقق النراقي - طاب ثراه - في العوائد:
"كلية ما للفقيه العادل توليه وله الولاية فيه أمران :
أحدهما: كل ما كان للنبي 6 و الامام، الذين هم سلاطين الانام و حصون الاسلام، فيه الولاية و كان لهم فللفقيه
ايضا ذلك الا ما أخرجه الدليل من اجماع أو نص أو غيرهما.