responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 75
و المشية و الارتباط بالله - تعالي - و عناية الله بهم . اذ جميع معجزات الانبياء و الائمة و كرامات الاولياء نحو تصرف منهم في التكوين، و ان كانت مشيتهم في طول مشية الله و باذنه .

قال الله - تعالي - خطابا للخليل (ع): "فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك، ثم اجعل علي كل جبل منهن جزءا، ثم ادعهن يأتينك سعيا، واعلم ان الله عزيز حكيم ."[1]

و قال حكاية عن موسي (ع): "فألقي عصاه، فاذا هي ثعبان مبين ‌ و نزع يده، فاذا هي بيضاء للناظرين ."[2]

و عن المسيح (ع): "اني قد جئتكم بآية من ربكم، أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير، فأنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله، و أبرئ الاكمه و الابرص، و أحيي الموتي باذن الله ."[3]

وفي قصة آصف و عرش بلقيس : "قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك . فلما رآه مستقرا عنده قال : هذا من فضل ربي ."[4]

وفي نهج البلاغة في آخر الخطبة القاصعة ان رسول الله 6 أمر الشجرة ان تنقلع بعروقها و تأتي رسول الله 6 وتقف بين يديه، فانقلعت بعروقها و جاءت و لها دوي شديد وقصف كقصف أجنحة الطير.[5]

الي غير ذلك من المعجزات وخوارق العادات .

هذا مضافا الي ان النبي 6 و الائمة الطاهرين (ع) خلاصة العالم وثمرته في قوس الصعود و علته الغائية . والعلة الغائية احدي العلل .

[1] سورة البقرة (2)، الاية 260.
[2] سورة الاعراف (7)، الاية 107 و 108.
[3] سورة آل عمران (3)، الاية 49.
[4] سورة نمل (27)، الاية 40.
[5] راجع نهج البلاغة، فيض / 815 - 816; عبده ‌183/2 - 184; لح / 301 - 302، الخطبة 192.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست