و لوكان بصدد بيان المحبة لم يحتج الي بيان أولوية نفسه، بل كان ذكرها لغوا.

كيف ؟! ولم يكن بيان المحبة القلبية أمرا مهما يوجب ايقاف مأة الف و عشرين الف رجلا في المفازة في وسط النهار في الهاجرة الشديدة لبيانها و اعلامها.

ويشهد لذلك ايضا قوله 6 في خبر عمران بن حصين : "ما تريدون من علي ؟ ان عليا مني و أنا منه، و هو ولي كل مؤمن من بعدي ." [1] اذقوله : "من بعدي" ينفي احتمال كون الكلمة بمعني المحبة القلبية و يعين كونها بمعني الاولوية و الامامة، كما هو واضح . هذا. و تفصيل البحث موكول الي الكتب الكلامية المعدة لهذه الابحاث، فراجع .

---