اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 537
المسألة الاولي
الظاهر أن وجوب الترشيح للولاية و لشعبها لمن يقدر عليها واضح، اذ الحكومة كما عرفت من ضروريات حياة
البشر، و عليها يتوقف حفظ كيان الاسلام و المسلمين و حفظ ثغورهم و بلادهم و دفع الكفار و الطواغيت عنهم . و
تعطيلها يوجب تضييع الحقوق و تعطيل الحدود و الاحكام و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.
و بعبارة أخري يوجب تعطيل الاسلام بمفهومه الوسيع .
فان اخترنا كون الفقهاء الواجدين للشرائط منصوبين من قبل الائمة - : - للولاية، فعليهم التصدي
لشؤونها كفاية، و علي المسلمين اطاعتهم و التسليم لهم فيما يرتبط بأمر الحكومة .
و ان قلنا بصلوحهم لذلك فقط، و أن الولاية الفعلية تتوقف علي انتخاب الامة، فعليهم عرض أنفسهم و علي
المسلمين ترشيحهم و انتخابهم . و التارك لذلك من الفريقين مع الامكان عاص بلااشكال، كما هو مقتضي الوجوب
الكفائي .
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 537