responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 531

الفصل السادس

في ست عشرة مسألة مهمة يجب الالتفات اليها و البحث فيها

قد تحصل لك مما ذكرناه بطوله أن الامامة تنعقد بالنص بلااشكال .

و الظاهر أن علماء السنة أيضا لاينكرون صحة انعقادها بالنص و انما ناقشوا في تحقق الصغري .

و الظاهر من أصحابنا الامامية المتعرضين لمسألة الامامة عدم انعقادها بغير النص، ولكنا قوينا انعقاد الامامة بالمعني الاعم بانتخاب الامة أيضا، ولكن لامطلقا بل في صورة عدم النص، و مع رعاية الشروط الثمانية التي مر اعتبارها في الامام .

فالانتخاب مقيد و محدود من وجهين، و يكون في الرتبة المتأخرة عنهما.

فمع وجود الامام المنصوب كما هو معتقدنا في أميرالمؤمنين و الائمة المعصومين من ولده (ع) لامجال لانتخاب غيره و لايصير بذلك اماما مفترض الطاعة .

و في عصر الغيبة حيث ان الامامة بالمعني الاعم لاتتعطل و تجب اقامة الدولة الحقة في كل عصر و زمان - كما مر تفصيل ذلك - فلو فرض كون الفقهاء العدول الواجدين للشرائط منصوبين من قبل الائمة (ع) لهذا المنصب فعلا و ثبت ذلك بالادلة كما ادعاه الاعاظم الباحثون في المسألة فهو، و الا كانت ولاية الفقيه
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست