responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 492
الرعية، فيفتون لهم في مسائل الحلال و الحرام و يحكمون بأحكام لم يثبت لهم وجوب القبول عنهم كثبوت الهلال و نحوه و يجلسون مجلس القضاء و المرافعات و يجرون الحدود و التعزيرات و يتصرفون أموال اليتامي و المجانين و السفهاء و الغياب و يتولون أنكحتهم و يعزلون الاوصياء و ينصبون القوام و يقسمون الاخماس و يتصرفون المال المجهول مالكه و يوجرون الاوقاف العامة الي غير ذلك من لوازم الرياسة الكبري، و تراهم ليس بيدهم فيما يفعلون دليل و لم يهتدوا في أعمالهم الي سبيل، بل اكتفوا بما رأوا و سمعوا من العلماء الاطياب، فيفعلون تقليدا بلااطلاع لهم علي محط فتاويهم، فيهلكون و يهلكون . أذن الله لهم أم علي الله يفترون ؟"[1]

[1] العوائد 185/.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست