responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 467

الامر الثالث : حديث العلماء ورثة الانبياء، و مايقرب منه

1 - مارواه في الكافي عن محمد بن الحسن و علي بن محمد، عن سهل بن زياد. و محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد جميعا عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن عبدالله بن ميمون القداح . و علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي عن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال رسول الله 6: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الي الجنة، و ان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، و انه يستغفر لطالب العلم من في السماء و من في الارض حتي الحوت في البحر، و فضل العالم علي العابد كفضل القمر علي سائر النجوم ليلة البدر، و ان العلماء ورثة الانبياء، ان الانبياء لم يورثوا دينارا و لادرهما ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر."[1]

و الرواية ببعض طرقها صحيحة، كما لايخفي علي أهله .

و رواه في البحار عن أمالي الصدوق، عن المكتب، عن علي ، عن أبيه، عن القداح، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه (ع)، قال : قال رسول الله، و ذكر مثله . و عن ثواب الاعمال، عن أبيه، عن علي ، عن أبيه مثله . و عن بصائر الدرجات، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن القداح مثله [2].

و الظاهر سقوط حماد من سند الصدوق، كما يظهر من ملاحظة سند الكافي .

2 - و في الكافي عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن

[1] الكافي ‌34/1، كتاب فضل العلم، باب ثواب العالم و المتعلم، الحديث 1.
[2] بحار الانوار ‌164/1، الباب 1 من كتاب العلم، الحديث 2.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست