responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 374

"و اختلف في شرط خامس، و هو النسب القرشي ."[1]

و أما نحن الامامية القائلون بامامة الائمة الاثني عشر بالنص فكونهم - : - من قريش من ولدها شم واضح . و لكن اشتراط القرشية في الحكام في عصر الغيبة مما لادليل عليه عندنا، بل لعله مقطوع العدم و لاسيما علي القول بكون الفقهاء منصوبين من قبل الائمة (ع) فانهم يصيرون نظير مالك الاشتر و غيره من المنصوبين من قبل أميرالمؤمنين، و نظير العمال المنصوبين من قبل رسول الله 6 في عصره . نعم، مع تعدد الواجد للشرائط و التساوي فيها يمكن تفضيل الهاشمي علي غيره، كما قيل به في امام الجماعة أيضا و ان لم نجد به دليلا.

و كيف كان فلنذكر بعض الاخبار المتعرضة لوصف القرشية في المقام مع بيان المراد منها:

1 - ما في البحار عن العيون، عن الرضا(ع) عن آبائه (ع) قال : "قال النبي 6: "الائمة من قريش ."[2]

2 - ما في نهج البلاغة : "ان الائمة من قريش، غرسوا في هذا البطن من هاشم، لاتصلح علي سواهم و لاتصلح الولاة من غيرهم ."[3]

أقول : قوله : "في هذا البطن"، لعله اشارة الي نفسه . و الظاهر أن الحصر اضافي بالنسبة الي المدعين في قباله و قبال ولده المنصوصين . فليس ناظرا الي الولاة في عصر الغيبة . هذا.

[1] مقدمة ابن خلدون 135/، الفصل 26 من الفصل 3 من الكتاب الاول .
[2] بحار الانوار ‌104/25، كتاب الامامة، باب أن الائمة من قريش ...، الحديث 1،عن عيون أخبار الرضا ‌63/2، الباب 31، الحديث 272.
[3] نهج البلاغة، فيض 437/; عبده ‌37/2; لح 201/، الخطبة 144.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست