اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 342
و بالجملة التفاوت بين الرجل و المراءة واضح :
فالرجل مظهر العقل و التدبير، و المراءة مظهر الرأفة و العاطفة، و النظام يحتاج الي كليهما.
المراءة ظريفة غالبا في الجسم و الروح و الصوت و نحو ذلك، و الرجل خشن فيها.
المراءة كالريحانة الطريفة، و الرجل كالشجرة البرية .
المراءة تميل غالبا الي السكون و السكوت و الداعة، و الرجل الي الاعمال الشاقة و التحرك و الجهاد.
الرجل يغلب عليه القوة و الشدة، و علي المراءة الرقة و الانفعال .
التهور في الرجل أكثر، و الجبن في المراءة .
المراءة تبلغ قبل الرجل و تيأس قبله .
المراءة تميل الي الزينة و التجمل و التلون و التجدد، بخلاف الرجل .
المراءة تريد من الرجل الشجاعة و الحماسة، و الرجل يريد منها الحسن و الجمال .
المراءة الي الفن و الادب أميل، و الرجل الي العلم و التفكر.
غليان الاحساس في المراءة أكثر، و في الرجل الكتمان .
التفات المراءة الي تربية الاولاد و النظافة و ادارة أمور البيت أكثر من الرجل .
هم الرجل تسخير العالم، و هم المراءة تسخير الرجل .
الرجل يري سعادته في المقام و الشهرة و جمع المال، و المراءة في تسخير قلب الرجل وصيده .
و يختلفان في كثير من الاخلاق . و ربما يكون خلق واحد في أحدهما فضيلة، و في الاخر رذيلة .
و عن أميرالمؤمنين (ع): "خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو، و الجبن، و البخل . فاذا كانت المراءة ذات زهو
لم تمكن من نفسها، و اذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 342