responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 256

وبعضها في مقام بيان العلائم الحتمية للقائم بالحق لرفع الشبهة للمخاطب .

وبعضها في مقام النهي عن الاستعجال المضر قهرا مع عدم تهيؤ المقدمات و عدم بلوغ الاوان .

و لعل بعضها ايضا في مقام بيان ان الخروج الناجح مأة بالماءة في جميع أهدافه هو قيام القائم بالحق في آخر الزمان، وان غيره لاينجح كذلك وان نجح نجاحا نسبيا أو ترتب عليه اتمام الحجة أو غير ذلك وقلنا بوجوبه لذلك . وانت تعلم ان القيام الناجح مأة بالماءة الشامل لكافة الناس لم يتحقق الي الان حتي علي يد نبينا6.

وبعضها قضية في واقعة خاصة أو ترتبط بشخص خاص ، و ليس بنحو يعلم بعدم الخصوصية له . الي غير ذلك من الوجوه .

و كيف كان فلاتقاوم هذه الاخبار ماقدمناه من أدلة الجهاد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بمراتبهما الوسيعة، و مامر من وجوب اقامة الدولة العادلة و وجوب اجراء قوانين الاسلام وعدم كونها موقتة بوقت خاص . هذا.

و قد طال كلامنا في هذا الفصل اجمالا وأرجو من الفضلاء الكرام متابعة البحث والبسط فيه، اذ كان تعرضنا له بنحو الاستطراد، والله الموفق للصواب والسداد.

ويأتي منا في المسألة السادسة عشرة من الفصل السادس من الباب الخامس بحث في حكم القيام والكفاح المسلح ضد الطواغيت والجبابرة . و هو أيضا بحث لطيف وله ارتباط بالبحث في هذا الفصل، فانتظر.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست