اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 244
السابعة من اخبار الباب
خبر عمربن حنظلة، قال : "سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : خمس علامات قبل قيام القائم (ع): الصيحة، والسفياني ،
والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني . فقلت : جعلت فداك ان خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج
معه ؟ قال : لا. الحديث ."[1]
والسند لابأس به، وان كان في ثبوت وثاقة عمربن حنظلة كلام .
و لعل المراد بالصيحة النداء السماوي ، كما في خبر الحلبي عن أبي عبدالله (ع) قال : "ينادي مناد من السماء أول
النهار: ألا ان عليا وشيعته هم الفائزون ." قال : "وينادي مناد في آخر النهار ألا ان عثمان وشيعته هم الفائزون ."[2]
و المراد بالخسف خسف جيش السفياني بالبيداء.
ونهي عمربن حنظلة و أمثاله عن الخروج مع أحد من أهل بيته قضية في واقعة، فلعل النظر كان الي الخروج مع
من كان يدعي المهدوية في ذلك العصر.
فالذيل تأكيد لكون العلامات المذكورة حتمية، وان الخارج من أهل بيته قبل هذه العلامات ليس هو القائم
الموعود.
وعلي أي حال لاربط للحديث بالجهاد الدفاعي بالنسبة الينا بعد ماثبت بالكتاب و السنة والعقل لزومه ووجوبه .
[1] الوسائل 37/11، الباب 13 من أبواب جهاد العدو، الحديث 7.
[2] الكافي 310/8 (الروضة)، الحديث 484.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 244